خطير.. إيران تُجهز المليشيا الحوثية بأسلحة بيولوجية محرمة دولياً

في كشف مرعب يهدد بتغيير وجه الصراع في المنطقة، كشف مسؤول عسكري رفيع المستوى في المقاومة الوطنية اليمنية عن مخطط إيراني-حوثي سري لتطوير وصناعة أسلحة بيولوجية محرمة دولياً، في تطور خطير يضع دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط أمام تهديد وجودي غير مسبوق.

وقال المسئول العسكري، إن “المعلومات تشير إلى أن الحوثيين في طريقهم مع الإيرانيين لتجهيز وصناعة الأسلحة البيولوجية لاستخدامها”، داعياً العالم والمجتمع الدولي “لكبح جماح النظام الإيراني المهدد للسلم والأمن الدوليين”، وفقًا لما تحدث به لصحيفة العين الإماراتية.

وتكشف هذه المعلومات عن نية إيرانية للانتقال بالصراع إلى مستوى كارثي جديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل البيولوجية.

وتُعتبر الأسلحة البيولوجية من أخطر أنواع أسلحة الدمار الشامل، حيث يمكن أن تتسبب في إبادة جماعية للسكان المدنيين وتدمير البيئة لعقود طويلة.

وكشفت المعلومات المرعبة عن حجم شبكة التهريب الإيرانية الضخمة التي تغذي المليشيا الحوثية الإرهابية، حيث تمكنت القوات البحرية للمقاومة الوطنية من ضبط 750 طن من الأسلحة في شحنة واحدة فقط بالقرب من جزيرة حنيش، إضافة إلى ضبط 3 ملايين صاعق متفجر لتجهيز القوارب المفخخة والطيران المسير الانتحاري، و3600 كيلومتر من الفتيل المشتعل ورادارات متطورة وقطع غيار للطيران المسير بكميات مهولة.

وأكد المسؤول العسكري أن تهديد مليشيات الحوثي للملاحة الدولية “قرصنة وإرهاب كان العالم قد تجاوزها من الحرب العالمية الثانية والعصور الوسطى”، مشيراً إلى أن هجمات المليشيا الإرهابية أدت إلى رفع أسعار بوليصات التأمين عالمياً وإجبار السفن على العبور عبر رأس الرجاء الصالح بتكلفة مضاعفة، ما يعطل همزة الوصل التجارية بين الشرق والغرب ويزعزع الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وكشف المسؤول عن وجود شبكة تهريب معقدة تشمل محطات تهريب في دول القرن الأفريقي، وميناء الصليف شمال الحديدة كأهم وجهة للتهريب، إضافة إلى شبكات في البحر الأحمر وبحر العرب، مع استغلال السفن الصغيرة لتجنب الرقابة الدولية، مؤكداً أن لديهم “قائمة تضم أشخاصاً وكيانات وشركات تنشط في التهريب”.

استغاثة عاجلة للمجتمع الدولي
في ظل هذا التهديد المرعب، وجه المسؤول العسكري نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي لكبح جماح النظام الإيراني قبل فوات الأوان، محذراً من أن “هذه المليشيات لا يردعها رادع وقد تستخدم هذه الأسلحة وهي في طريقها لتجهيزها”.

وأضاف أن الأمر يتطلب “دعم القوات البحرية للمقاومة الوطنية للحد من تدفق هذه التكنولوجيا الخطيرة للحوثيين”.

يكشف هذا التطور الخطير عن تحول النظام الإيراني ومليشياته إلى تهديد وجودي حقيقي ليس فقط لدول الخليج العربي، بل للعالم بأسره، خاصة أن الأسلحة البيولوجية لا تعرف حدوداً جغرافية وقد تتسبب في كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.

ويقول محللون سياسيون، إن العالم اليوم أمام اختبار حقيقي لجديته في مواجهة الإرهاب وحماية الأمن والسلم الدوليين، والوقت ينفد سريعاً أمام هذا التهديد الكارثي الذي قد يغير وجه المنطقة والعالم إلى الأبد.

زر الذهاب إلى الأعلى