الحوثيون يشددون على زيارة أمين عام نقابة الصحفيين ويتخذون هذا الإجراء
قالت مصادر مطلعة، الأحد 12 مايو 2024، إن المليشيا الحوثية المصنعة على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة الدول العربية، وضعوا عراقيل كبيرة لزيارة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة.
وأوضحت المصادر، أن الحوثيين شددوا الزيارة على محمد شبيطة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، والذي يتلقى العلاج في مستشفى الكويت اثر إصابته بطلقات نارية قبل أيام في صنعاء.
وفقا لمصدر مقرب، فإن الحوثيين يشترطوا على من يريد زيارة شبيطة، التسجيل في قائمة الزيارات وانتظار موافقة أمنية، وفي حال تمت الموافقة تحدد الزيارة بوقت محدود للغاية و يرافق الزائر أفراد من أمن الجماعة.
والثلاثاء 7 مايو 2024، نجا أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحافيين العرب، محمد شبيطة، من محاولة اغتيال في العاصمة اليمنية صنعاء.
وادان الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، بشدة الحملة التحريضية التي يقودها ناشطون تابعون لحزب الإصلاح في مأرب وعدد من المحافظات الأخرى، على مراسل قناتي العربية والحدث الزميل محمود الحميدي.
وحمل الاتحاد في بيان نشره على موقعه الالكتروني، وزارة الداخلية اليمنية في مأرب مسؤولية سلامة الزميل محمود الحميدي وحمايته.
وطالب الاتحاد، الجهات المختصة بالتحرك السريع للقبض على المحرضين ضد مراسلي العربية والحدث، وضمان توفير بيئة آمنة لممارسة النشاط الإعلامي. خصوصًا أن قناتي العربية والحدث قد وقفتا إلى جانب القضية اليمنية بثبات، وساندتا طموحات الشعب اليمني في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد البيان، أن الشحن الحزبي لا يقل خطورة عن الشحن المذهبي، إذ أن كلاهما يسهمان في نشر الكراهية وتأجيجها في المجتمع، مما يخلق وضعًا متوترًا ويصرف الانتباه عن القضايا الجوهرية، داعيًا إلى تضامن واسع من الزملاء في المهنة والقنوات الإعلامية ووسائل الإعلام المختلفة للوقوف ضد التحريض على الإعلاميين.
وحمّلت نقابة الصحافيين اليمنيين ما أسمتها “سلطة الأمر الواقع في صنعاء” المسؤولية الكاملة خلف محاولة الاغتيال التي تعرض لها شبيطة، الثلاثاء، في صنعاء.
وأكد مجلس النقابة أنه في حالة انعقاد دائم ومفتوح في ظل متابعة حثيثة للقضية، في ظل ترقب تفاصيل موسعة ضمن بيان لاحق.
بدوره، أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات جريمة محاولة الاغتيال التي تعرض لها شبيطة، موضحا أن هذه الجريمة النكراء تأتي في ظل تزايد غير مسبوق لأعمال القمع والتنكيل الذي تمارسه ميليشيات الحوثي وتطال السياسيين والصحافيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، بهدف تكميم أفواههم وثنيهم عن التعبير عن آرائهم، وعدم تبني قضايا المواطنين، والتغطية على ممارسات الحوثيين.