مسام يطهر مدرسة الشعب بتعز من الألغام والعبوات الناسفة

 

قال مكتب مسام الإعلامي، الاثنين 6 فبراير 2023، إن الفريق 22 التابع له تمكن من تأمين وتطهير مدرسة الشعب عكاد بمحافظة تعز، من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية.

وأكد المهندس عارف القحطاني، مشرف فرق مسام في تعز، أن الفريق 22 تمكن من تأمين وتطهير مدرسة الشعب عكاد من الألغام والعبوات الناسفة التي تتواجد على مداخل ومرافق المدرسة وتحت الأنقاض، وكانت تشكل تهديداً مباشراً لحياة الطلاب والطالبات من أبناء المنطقة الملتحقين بهذه المدرسة.

وقال إن الفريق 22 مسام تمكن من استكمال مهمة تأمين المدرسة، من خلال العمل المتواصل والمنتظم خلال الأشهر الماضية، في مدرسة الشعب عكاد في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.

وأضاف القحطاني، إن الفريق 22 نزع 32 لغماً، وعبوة ناسفة، وقذيفة غير منفجرة من تحت أنقاض المدرسة.
وذكر أن الفريق 22 اختتم مهمته في مدرسة الشعب عكاد بعملية جرف الركام وتطهير المدرسة من كافة المخلفات، للتأكد من إتمام عملية التأمين بنجاح لتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات في مواصلة تعليمهم بأمان.

وأشار القحطاني بأن مدرسة الشعب عكاد تعدُ خير دليل وشاهد للممارسات والأعمال الإجرامية للميليشيات الحوثية في عموم محافظات الجمهورية اليمنية، وذلك من خلال الدمار الذي لحق بها، بسبب الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها بشكل عشوائي في كل المرافق والخدمات العامة والخاصة للمواطنين.

وأكد أن مدرسة الشعب عكاد تعد نموذجاً وشاهداً على الجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق الهندسية لمشروع مسام لإعادة الحياة من جديد وتأمين حياة المواطنين، وقام المشروع بعملية مكتملة من حيث رفع الألغام والعبوات الناسفة، ورفع الأنقاض، وتأمين حياة العاملين ومعداتهم، ليقدموا على عمل خطير كهذا.

من جانبه قال محمد مهيوب، وهو أحد أبناء منطقة عكاد جبل حبشي، إن مدرسة الشعب عكاد كانت تحتوي على العديد من الألغام والعبوات الناسفة، التي كانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة الطلاب والأطفال في المنطقة، وكان الجميع في حالة فزع وعدم الأمان.

وأضاف مهيوب إن تدخل مشروع مسام في مدرسة الشعب عكاد، كان له أثر طيب في تأمين المدرسة، ودوره البارز في إعادة الأمل والحياة لكافة أبناء المنطقة، بعد أن كان الخوف والهلع هو ما يسيطر عليهم.

وأشار إلى أن المدرسة أصبحت مهيأة لأي أعمال إنشائية أو إعادة ترميم، بعد أن كانت في السابق منطقة خطرة، ولم تقبل أي منظمة أو مؤسسة العمل على إعادة ترميمها، إلى أن تدخل مشروع مسام وقام بتأمينها وانتزاع كافة الألغام والعبوات الناسفة منها.

زر الذهاب إلى الأعلى