نشطاء: توثيق تويتر حساب وكالة سبأ الحوثية يؤكد فشل وزير إعلام الحكومة اليمنية

آثار حصول وكالة “سبأ” بنسختها الحوثية في صنعاء على الإشارة الزرقاء في منصة “تويتر”، موجة انتقادات لوزير الإعلام والحكومة الشرعية التي عجزت حتى اليوم على توثيق حسب وكالة الأنباء الرسمية للجمهورية اليمنية، ووسائل اعلام حكومية أخرى.

ووثق موقع تويتر، مؤخرا حساب وكالة “سبأ الحوثية” وعشرات الحسابات لقيادات ونشطاء ميليشيا الحوثي، بالاشتراك الشهري، من بينهم حساب منتحل صفة مدير مكتب رئاسة الجمهورية القيادي النافذ في الجماعة “أحمد حامد”.

ونشر الخبير علي الذهب صورتين للوكالتين، قائلا “الحساب الأول (دون علامة) لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) التابعة للحكومة، والحساب الثاني (ذو علامة زرقاء) للوكالة الخاضعة لجماعة الحوثي”.

وأضاف “هذا لتعلموا أن الميليشيا تعمل ليل نهار، أما ما نسميها حكومة، فيغط وزير إعلامها في سبات وفساد عميقين. ملحوظة: العلامة بنظام الاشتراك”.

وحذر الإعلامي راجي عمار من أن تعتمد الوكالات الاختبارية على وكالة سبأ للأنباء الحوثية الموثقة بالعلامة الزرقاء، وأن يصبح الحساب الرسمي للوكالة مجرد حساب مستعار، متسائلا “أيش واحد يسميكم يا إعلامنا الرسمي؟!”.

حساب اخر باسم “همدان بن زايد” قال أيضا “مكتب “تويتر” للشرق الاوسط في دبي يوثق وكالة سبأ للأنباء التابعة لحكومة صنعاء على موقع تويتر، في حين يظل حساب وكالة سبأ للأنباء التابعة لحكومة العليمي بدون توثيق، أين وزير الاعلام معمر الارياني من الذي يحدث!!”.

بدوره كتب “ماجد سلمان” “بينما يسارع مسؤولو وقيادات الدولة لتوثيق حساباتهم الشخصية على منصات التواصل، لم يتم توثيق أي حساب رسمي للجهات الحكومية”، مشيرا الى أن “التساهل والاستهتار الحكومي ممثلا بوزارة الاعلام، لوسائل الاعلام الرسمية، سيساهم بتصدر إعلام الميليشيا وقياداتها منصات التواصل”.

واستغلت المليشيا التعديلات الجديدة على نظام التوثيق في موقع التدوينات القصيرة الواسع الانتشار، وسعت جاهدة لتوثيق حسابات قياداتها ووسائل إعلامها، من أجل نشر الأخبار المضللة والموجهة لصالح مشروعها الطائفي وحلفائها الإيرانيين.

المصدر أونلاين

زر الذهاب إلى الأعلى