معمر الارياني مهرب آثار عضو في شبكة تهريب حكومية حوثية للآثار والمخطوطات .. تفاصيل
ادان مراقبون وخبراء اثار موقف معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة في حكومة معين عبدالملك صمتة امام ظاهرة تهريب الاثار اليمنية التي انتشرت مؤخراً بشكل كبير و لافت.
وفيما تشهد اكثر من ٦٢ مديرية عمليات نبش وحفر عشوائي في الكثير من المواقع الأثرية في أغلب المحافظات، و تتزايد عمليات المتاجرة وبيع الآثار، يغض الارياني الطرف عن هذا العبث الذي رصدته الاجهزة الامنية وابلغت الوزير معمر بالكثير من الحالات التي ضبطتها، بما لا يدع مجال للشك انه عضوًا فيها ..
وبهذا الصدد قال عبدالله محسن بمنشور على صفحته، إنه تم اصدار كتالوجات خاصة ببعض تجار الآثار محدودة التداول في الوقت الذي رصد جهاز الأمن القومي في عدن وفروعه وجهاز الأمن والمخابرات في صنعاء الكثير من الحالات ونتج عن ذلك في عدن إبلاغ وزير الثقافة معمر الإرياني بالوضع، لكن الوزير لا يعير بلاغاتهم ولا بلاغات هيئة الآثار في عدن ولا بلاغات بقية مؤسسات الدولة أي اعتبار.
وعلى شاكلة ما يحدث في المناطق المسيطر عليها من قبل الحوثيين ، كان قد اصدر رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للحوثيين مهدي المشاط توجيهات للمحافظين عبر مدير مكتبه المدعو أحمد حامد “بضرورة التفاعل الجاد مع الاعتداءات على المواقع الأثرية والتنسيق مع الجهات الأمنية وفروع الهيئة والمتاحف وضبط” المخربين”.
وعلى الرغم من أن التوجيه صدر في 6 مارس 2021م إلا أن الاعتداءات لم تتوقف بل زاد عددها وحدتها ، مما استدعى صدور توجيه جديد من قيادة المليشيا الحوثية في 17 من الشهر الجاري أكتوبر 2022م ، ويهون المراقبون من هذه التوجيهات وبانها كسابقاتها ولن يغير في الأمر شيئاً.
وتساءل ناشطون في الدفاع عن الاثار عن هذا النهب المنظم وعما اذا كان هناك عصابة مشتركة تتاجر بآثار اليمن وفق تنسيق حوثي مع وزير الثقافة معمر الارياني واخرون في حكومة عبد الملك،
الجدير ذكره ان مبيعات الآثار اليمنية خلال العشرة الأشهر من العام الجاري 2022م في تزايد من حيث العدد وتناقص من حيث القيمة باستثناء نوعيات محددة من الآثار .
فيما تنشط عمليات تقليد الآثار مستمرة (في الداخل والخارج) لكنها تفشل في عبور الفحص السابق للعرض في المزادات وللاقتناء المتحفي باستثناء عدد محدود تجاوز هذه المرحلة وكشف أغلبه لاحقاً.