حسين حازب رهن الإهانات الحوثية المتكررة والتلويح بإقالته
لم يشفع للقيادي المحسوب على المؤتمر الشعبي العام في صنعاء حسين حازب، والذي يشغل منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة المليشيا، كل مواقفه المبتذلة المساندة للحوثيين على حساب قبيلته وحزبه، من تهديدات جهاز المخابرات التابع للمليشيا بإقالته من منصبه.
وقالت مصادر مطلعة، إن التهديدات الحوثية لـ”حازب” جاءت بعد ثبوت فشله في تقديم أي دليل على قدرته على التأثير السياسي أو القبلي لصالح المليشيا خصوصا بعد فرار نجل شقيقه وأحد أقرب معاونيه حزام محمد علي عبدربه حازب من صنعاء إلى مارب وإعلانه الانضمام إلى صفوف القوات الحكومية.
هذا الموقف الذي زاد من إحراج حازب وهو الوحيد الذي تمكنت المليشيا من استقطابه من قبيلة، على اعتبار أن فرار نجل شقيق حازب دليلا على فشله السياسي والقبلي الذي وصل حد عدم قدرته على التأثير على اقرب الناس إليه.
وفيما لوحت قيادة المليشيا الحوثية بإقالته من منصبه الحكومي، سارع حسين حازب إلى التواصل بقيادات مؤتمرية وأخرى حوثية لإقناعهم للتوسط له ومساندته ومنع صدور قرار بإقالته وتعيين بديل له، وفقًا لذات المصادر.
وسبق أن كشف حسين حازب وهو الوحيد من مراد الذي يعمل في خدمة الحوثيين منذ سنوات عن إهانات بالغة يتعرض لها من قيادة الحوثيين.
الجدير ذكره أن مواقف “حازب” المبتذلة تجاه المؤتمر ومأرب دفعت أحد ابرز قيادات ما يسمى باللجنة الثورية التابعة للحوثيين إلى السخرية من حازب و الجماعة الحوثية و مفهومها للشراكة مع المؤتمر.
واشار محمد المقالح الى ان الحوثيين لا يريدون من المؤتمر الا ان يكون مثل الشيخ حسين حازب، رغم تسليمه المطلق لهم، الا انه بدون صلاحيات، ولطالما تعرض للإهانات.