بدء جولة جديد من النقاشات بين اليمن والحوثي بشأن الأسرى والمعتقلين

تبدأ الاثنين 25 يوليو 2022، جولة جديد من النقاشات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الموالية لإيران، في العاصمة الاردنية عمان حول ملف الأسرى والمحتجزين المتعثر منذ سنوات، وفق ما افادت مصادر مطلعة.

وقالت المصادر، إن النقاشات المقرر أنطلاقها سوف تركز على المضي قدما في انجاز التفاهمات التي توصل إليها اليمن والمليشيا الحوثي في مارس 2022.

وبموجب تلك التفاهمات التي تم التوصل اليها في سياق الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع ابريل 2022، كان من المقرر الإفراج عن 2223 أسيرا ومحتجزا، في صفقة تبادل لم تتم حتى اليوم.

ووفقًا للتفاهمات فإن المليشيا الحوثية سوف تطلق سراح اللواء ناصر منصور (شقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي) واللواء محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق) ومحمد محمد صالح وعفاش طارق صالح و١٦ اسرى سعوديين و٣ سودانيين مقابل ٦٠٠ من أسرى ميليشيا الحوثي تقوم باطلاق سراحهم الحكومة الشرعية.

والأحد 27 سبتمبر 2020، توصلت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، لإتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، (681 حوثيا و400 من الشرعية بينهم 15 سعوديًا و4 سودانين و151 أسير يتبعون للقوات المشتركة).

ولا يعرف عدد المعتقلين والأسرى لدى جميع الأطراف، غير أن الحكومة والحوثيين، توصلوا في 13 ديسمبر 2018، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين.

وسلمت الحكومة قوائم بـ 8 آلاف و567 اسما إلى غريفيث، فيما قدم الحوثيون أسماء 7 آلاف أسير، لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين موقّعيه في تفسير عدد من بنوده.

ومنتصف فبراير 2020، أعلنت الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاق أطراف النزاع على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية.

وقال مسؤول حكومي، حينها، إن المرحلة الأولى من الاتفاق الموقع في العاصمة الأردنية عمان، مع جماعة الحوثي، يشمل الإفراج عن 1420 أسيرا ومعتقلا، لكنه لم يتم الالتزام بذلك حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى