في اعتراف دولي بأن الحوثيين ذراع إيرانية.. الامم المتحدة تطلب دعما إيرانيا بشأن اليمن

طلب الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، الأحد 12 يونيو 2022، دعما ايرانيا لجهود مبعوثه الخاص الى اليمن هانس غروندبرغ للحفاظ على صمود الهدنة الانسانية في ظل استمرار تعثر إحراز تقدم في تنفيذ تدابير بناء الثقة المتعلقة بملفي فتح الطرقات في تعز وتبادل الاسرى.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان، إن غوتيرش بحث هاتفيا مع وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان ملف الهدنة في اليمن، في اعتراف دولي أن المليشيا الحوثية مجرد ذراع إيرانية في اليمن.

وذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن عبد اللهيان أكد خلال الاتصال أن بلاده تدعم الهدنة في اليمن وتطالب برفع الحصار بشكل كامل تمهيدا للحوار اليمني اليمني؛ حد قوله.

وتأمل الامم المتحدة البناء على الهدنة الانسانية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل الماضي، في تأمين وقف دائم لاطلاق النار وصولا الى تسوية سياسية شاملة للنزاع الذي طال أمده في البلاد.

ونوه الوسيط الاممي إلى اليمن مرارا بصمود الهدنة التي شهدت خلال الشهرين الماضيين انحسارا كبيرا في أعداد الضحايا المدنيين، ودخول مزيد من الوقود عبر ميناء الحديدة، واستئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء الدولي المغلق أمام تلك الرحلات منذ نحو ست سنوات.

وتعثرت جولتان من النقاشات برعاية الامم المتحدة في العاصمة الاردنية عمان في تحقيق أي إختراق توافقي بشأن ملف المعابر والطرقات الى مدينة تعز ، حيث يقترح الحوثيون فتح طرق فرعية، بينما تتمسك الحكومة بفتح الطرق الرئيسية التي كان يسلكها المواطنون قبل اجتياح المدينة في 2015م.

تعهد أممي
والثلاثاء 31 مايو 2022، تعهد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالضغط على المليشيا الحوثية ودفعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.

وأعرب غوتيريش، خلال اتصاله برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتدور رشاد العليمي، عن تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الاخرى.

هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف، (أعلن تجديدها في 2 يونيو 2022).

وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.

والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى