العليمي: المليشيا حولت مطار صنعاء إلى قضية سياسية.. وندعم تحركات الأمم المتحدة لإنهاء الإنقلاب

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إن الحكومة اليمنية قدمت الكثير من المقترحات فيما يخص مطار صنعاء، إلا أنها قوبلت بتعنت واضح من قبل المليشيا الحوثية، وحولت المطار من ملف إنساني إلى قضية سياسية، وحرفته عن أهدافه الإنسانية التي أبرم الاتفاق من أجلها.

وأكد العليمي خلال لقائه المبعوث الأممي هانز جروند بيرج، في مدينة عدن، الثلاثاء 10 مايو 2022، ومعه نائب الرئيس العميد طارق صالح، ورئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، استعداد الحكومة الشرعية، تقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل انجاح الجهود الأممية لإحلال السلام في بلادنا، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي وبدعم إيراني.

وذكّر الرئيس، المبعوث الأممي بضرورة التزام المليشيا الحوثية بتسليم المرتبات لموظفي الدولة من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم.

وحث على ضرورة الإسراع في تنفيذ إتفاق الأسرى، بموجب الاتفاق الذي تم مع مكتب المبعوث الأممي.

هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.

وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.

والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى