ولي عهد أبوظبي وبوتين يبحثان التطورات بأوكرانيا واستقرار سوق الطاقة
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء 1 مارس 2022، تطورات “الأزمة” في أوكرانيا، معلنين الاتفاق على ضرورة استقرار سوق الطاقة.
جاء ذلك بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، مع دخول التدخل الروسي في أوكرانيا يومه السادس وقبل يومين من اجتماع للتحالف الدول المنتجة للنفط وأعضاء مستقلين تقودهم موسكو.
ووفق الوكالة الإماراتية، بحث ولي عهد أبوظبي هاتفيا مع بوتين عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، و “تم الاتفاق على ضرورة المحافظة على استقرار سوق الطاقة العالمي”.
وبشأن تطورات الأزمة في أوكرانيا، أكد ولي عهد أبو ظبي على “الحل السلمي للأزمة بما يضمن مصالح كافة الأطراف وأمنهما القومي”.
وشدد على “ضرورة استمرار الاتصالات والمشاورات الجادة لحل الأزمة والتوصل إلى تسوية سياسية بما يحقق السلم والأمن العالمي”.
كما أكد أن “الإمارات ستواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف المعنية بهدف المساعدة في إيجاد حلول سياسية للأزمة.
وأوضحت الوكالة، أن الاتصال الهاتفي يأتي، في إطار “الاتصالات والمباحثات التي يجريها ولي عهد أبو ظبي، والتي شملت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”، دون كشف فحواهما.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد مجلس الوزراء السعودي، حرص بلاده على استقرار أسواق النفط وتوازنها والتزامها باتفاق تحالف “أوبك+”.
ويعقد تحالف الدول المنتجة للنفط الذي يضم دول منظمة “أوبك” بقيادة السعودية، وأعضاء مستقلين من خارجها تقودهم روسيا، الأربعاء، اجتماعها على وقع التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وتداعياته على أسواق الطاقة.
وتشهد أسعار النفط ارتفاعات قوية منذ نشوب العملية العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، ليصعد سعر البرميل فوق 100 دولار، خاصة وأن روسيا ثاني أكبر منتج للخام في العالم، بمتوسط 10.2 ملايين برميل يوميا.
والسعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، على الرغم من أنها تأتي ثالثة في حجم الإنتاج بعد كل من روسيا والولايات المتحدة.
وبدأت الدول المنتجة للنفط ضمن تحالف “أوبك+” اتفاق تاريخي يقضي خفض الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مايو/أيار 2020، ولاحقا تم تقليص الخفض تدريجيا.