قيادي حوثي يكشف المصور المخترق لاجتماع أبو علي الحاكم مع الخبير اللبناني (صورة)
كشف قيادي حوثي عن شخصية مصور فيديو الذي عرضه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ويظهر فيه خبير في حزب الله اللبناني يوجه علي أبو الحاكم، في موقف مذل يكشف مدى خنوع الجماعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
ونشر القيادي الحوثي، أحمد أمير الدين الحسني، على حسابه في تويتر، صورة حسين هاشم، نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الحوثية، وكتب عليه تعليقًا بكلمة «المصور».
وقالت مصادر، إن توقيت الفيديو يعود إلى 2019، بعد اتفاق ستوكهولم، وخلال نشوب خلافات كبيرة بين حسين هاشم، وأبو علي الحاكم (عبدالله المؤيد) المشمول في العقوبات الدولية.
المصور pic.twitter.com/1kqZP9rHrp
— أحمد أمير الدين الحسني (@HosainyHothy) ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
وأوضحت المصادر، أن هدف حسين هاشم، من تسريب الفيديو في وضع مذل لأبو علي الحاكم وهو يتلقى أوامر من قيادات عسكرية وخبراء إيرانيون في حزب الله، هو لتصفية حسابات قديمة، متوقعة أن يكون هناك المزيد من الفيديوهات، التي سربها “هاشم” لقيادات حوثية كبيرة، ولم تستبعد بأن يكون وراء تسريب إحداثيات لقيادات حوثية كبيرة.
والأحد 27 ديسمبر 2021، نشر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أدلة مادية جديدة تؤكد تورط ميليشيا حزب الله اللبناني، في التخطيط والدعم لميليشيا الحوثي، مما يثير ملفاً حول تورط الحزب في دعم الميليشيا الإرهابية.
وفي أحد مقاطع الفيديو يظهر قيادي في الميليشيا اللبنانية، وهو يتحدث إلى القيادي في ميليشا الحوثي ورئيس جهاز مخابراتها العسكري أبو علي الحاكم بشأن السيطرة على محافظة الحديدة وسواحل البحر الأحمر غربي اليمن.
وقال القيادي إن سبب وصول القوات اليمنية إلى مطار الحديدة ومناطق أخرى في مدينة الحديدة كان بسبب “الخلافات بين القادة الحوثيين”، مضيفا: “أنه لولا الهدنة التي حدثت برعاية الأمم المتحدة كانت الحديدة سقطت من أيدينا”.
ويشير القيادي في حزب الله أثناء حديثه إلى أن”الحرب السورية قربت تنتهي، والمجاهدين (يقصد عناصر الحزب والجماعات الموالية لإيران) أغلبهم سيأتون إلى اليمن”.
ويوضح القيادي في ميليشيات حزب الله أن البحر الأحمر هو طريق وصول الدعم، مضيفا: “إذا خسرنا البحر سنخسر الدعم ولن يتمكن المجاهدين من الوصول إلينا، لقد بدأنا نرتب صفوفنا ونحشد المجاهدين إلينا”.