مصادر: ميليشيا الحوثي تختطف وتصفي مشايخ قبائل رفضوا تجنيد مقاتلين
أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على اختطاف وتصفية عدد من مشايخ القبائل بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بعد رفضهم المشاركة في حملات الحشد والتجنيد للمقاتلين.
وقالت مصادر إعلامية يمنية، الخميس، إن الميليشيات الحوثية تجبر مشايخ القبائل في مناطق سيطرتها على حشد مقاتلين إلى صفوفها بمن فيهم الأطفال، بهدف تعويض خسائرها غير المسبوقة، والدفع بموجات بشرية جديدة لموت محقق ضمن مسلسل التصعيد المتواصل في جبهات مأرب.
وأشارت إلى قيام الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية بتصفية عدد من المشايخ، واختطاف آخرين في محافظات (عمران، حجة، صنعاء، تعز، واب)، رفضوا الانصياع لضغوطها وتجنيد مقاتلين في صفوفها، وسط عزوف من غالبية القبائل عن الانخراط في معاركها العبثية”.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تمارس ضغوطاً ومحاولات ابتزاز على مشايخ القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتها لإجبارهم على حشد المقاتلين في صفوفها.
والجمعة 26 نوفمبر 2021، قالت مصادر محلية بمحافظة حجة، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، نفذت حملة اعتقالات واسعة، بحق مشائخ وأعيان عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة حجة شمال غربي اليمن.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا الإرهابية الموالية لإيران، أرسلت مجاميع مسلحة إلى مديرية خيران المحرق وسط محافظة حجة، واعتقلت كبار قبائل أسلم من منازلهم، نتيجة رفضهم الزج بأطفالهم وشباب المنقطة للقتال مع الحوثيين.
وأكدت المصادر أن المليشيا أخفت 6 من كبار مشائخ وأعيان خيران المحرق واسلم والخميسين والدانعي، وهم (الشيخ محمد علي شعبين شيخ مشايخ خيران المحرق، والشيخ أحمد درين شيخ الدانعي، والشيخ محمد عكران شيخ بني عكران، وهادي ضرايب ومحمد صغير بكعه، من أعيان العريفه، والشيخ محمد قاسم سداح أحد أعيان بني حمله).
وأشارت المصادر، إلى أن الحوثيين يعانون من نقص كبير في صفوف مقاتليهم، وسط رفض مجتمعي كبير للتحشيد معهم، وهو ما جعلهم يلجأوا إلى القوة في اختطاف الأطفال، وزج المشائخ إلى السجون بتهمة عدم التجاوب وإرسال أبناء قبيلته إلى جبهات القتال.