اشتباكات عنيفة بين فصيلين حوثيين في الحديدة (تفاصيل حصرية)

اندلعت الخميس 4 نوفمبر 2021، اشتباكات عنيفة بين فصيلين حوثيين بالحديدة، خلف جرحى وقتلى وسط أنباء أن ذلك يعود إلى استهجان الحوثيين بأبناء تهامة..

وقال شهود عيان لـ«الحديدة لايف» أن الاشتباكات اندلعت من جهة الربصة بين فصيلين حوثيين حيث نشبت خلافات بينهم وتطورت إلى اشتباكات، سقط بينهم قتلى وجرحى (لم يذكر اعداد).

لكن مصادر أخرى أكدت، أن الاحتقان بين الفصائل الحوثية من أبناء الحديدة، ونظيرتها من أبناء حاجة وصعدة، وصل إلى مرحلة متقدمة، نتيجة المعاملة المهينة لأبناء تهامة.

وبينت أن المليشيا الحوثية وخصوصًا القيادات التي تنتمي إلى محافظة حجة أو صعدة، تستفز أبناء تهامة بشكل يومي  وتنتقص من شخصية المواطن التهامي، خصوصًا في تعاملها الفظ مع المشرفين من أبناء تهامة بالضرب والإهانة.

وبين أن ذلك الأسلوب، خلق استياءً واسعًا بين فصائل الحوثيين من أبناء تهامة، ورفض باستمرار إهانتهم إلا أنه مشرفًا حوثيًا، أطلق عليه النار ووصفه بألفاظ بذيئة لكونه من أبناء تهامة..

وكانت أخبار متواترة كشفت في شهر سبتمبر 2021، أن خلافات كبيرة نشأت بين قيادات حوثية ومشرفين، نتيجة رفض قيادات الحوثيين من محافظة الحديدة حشد المقاتلين معهم، إضافة إلى الخلافات المتفاقمة بينهم على عائد الفساد الذي تمارسه القيادات الحوثية في المحافظة.

وتزايد الاحتقان الشعبي لدى أبناء الحديدة وخصوصًا أبناء تهامة، مما يتعرضون لهم من الإقصاء والتهميش، والتنكيل من قبل المليشيا الحوثية الموالية لإيران.

وقال الناشط الحقوقي والسياسي إبراهيم قحيم، حينها على صفحته في الفيس بوك، إن أبناء تهامة يعانون من نظرة ميلشيا الحوثي لهم بأنهم “خونة ومجرمين وفاسدين”، ويتم إقصائهم وتهميشهم وإذلالهم، بالرغم من أن أبناء تهامة هم أصحاب الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى