مستشار رئيس الأركان عميد محمد جسار يقر بصحة حديث صالح الكليبي بخصوص خيانات حزب الإصلاح

أقر مستشار رئيس هيئة الأركان اليمني، العميد محمد يحيى جسار، صحة ما قاله اللواء الركن علي صالح الكليبي المصعبي قائد اللواء 19 مشاه سابقًا، بشأن سقوط مديريات بيحان وعسيلان وعين غربي محافظة شبوة، وقال إنه قائد عسكري «لايكذب».

وأوضح جسار خلال مداخلته لبرنامج «بالتفصيل» الذي يقدمه الإعلامي أنور الأشول على قناة اليمن اليوم، أن القيادة السياسية تتحمل المسئولية التاريخية والأخلاقية، تجاه الإخفاقات العسكرية، داعيًا إلى ضرورة تواجدها على الأرض.

وأكد أن القبائل والجيش في مأرب صامدين صمود أسطوري، أمام الهجمات المتواصلة من قبل المليشيا الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة، ويواصلون قصف المنشآت المدنية في مخالفة لأخلاقيات الحرب وقوانينها، في ظل عدم تحرك القيادة السياسية والعسكرية، إضافة إلى تخاذل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية تجاه ما يحصل من جرائم ضد المدنيين.

وأعرب عن أسفه، من التقصير الكبير من قبل القيادة السياسية، في عدم دعم المعركة بمختلف الإمكانيات ماديًا ولوجستيا، مشيرًا إلى أنها غائبة تمامًا وكأنه لا يحصل شيء، داعيًا إياها إلى التواجد في مأرب، على الأقل نائب الرئيس أو رئيس البرلمان أو الشورى، لتحريك المعركة أكثر في من اتجاه..

وطالب بتزويد القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من أبناء القبائل الصامدين، بأسلحة نوعية التي تطلبها المعركة، وتسليم المرتبات.

الحوثي يسقط آخر مكان في البيضاء ويتجه إلى ناطع ويسيطر على أربع مديريات في شبوة ومأرب بغضون ساعات، دون أن تتحرك الحكومة أو كتيبة واحدة للدفاع عنها، أو للاستعداد لما بعد ذلك لاسيما وأن هناك تقارير أكدت أن الحوثي يستعد لبيحان وحريب، بحسب ما قاله محمد يحيى جسار.

وقال إن الموقف الحالي يحتاج إلى قرار سياسي وعسكري على مستوى شبوة ومأرب وتعز والساحل الغربي، وإشعال كافة الجبهات، إضافة إلى قرار عسكري بتحريك الوحدات في شبوة، ودعم القوات التي تقاتل في مأرب.

والخميس 21 أكتوبر، قال قائد اللواء 19 مشاه بيحان سابقا، اللواء علي صالح الكليبي، إن حزب الإخوان ضحى بعشرات الآلاف بين شهيد وجريح، الذين ضحوا بأرواحهم لتحرير شبوة في ديسمبر 2017 بدعم سخي من التحالف العربي وتحديداً السعودية والإمارات، ليتم تقديمها الآن لقمة صائغة لميليشيا الحوثي مجدداً، بعد إضعاف الوحدات العسكرية القوية والتخلص من القيادات العسكرية الصادقة.. مشيراً إلى أن تسليم مديريات بيحان لم يكن عن هزيمة عسكرية، بل بقرار سياسي من الإخوان.

لمشاهدة الحلقة كاملة من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى