ترقب لثورة شعبية وقبلية ضد مليشيا الحوثي بسب الظلم والإرهاب وتسترها على القتلة والمجرمين

أكدت مصادر قبلية أن استهانة المليشيا الحوثية بمطالب القبائل واستمرار سفك دماء أبنائها، والتستر على القتلة سيولد ثورة احتجاج غاضبة ضد مليشيا الإرهاب الحوثية، وأنها على وشك أن تندلع.

وأوضحت المصادر، أن الممارسات الحوثية الإرهابية من قتل أبناء الشعب اليمني، صارت سياسة حوثية متعمدة لترهيب الناس ومحاولة تركيعهم، خاصة أنها لم يسبق لها أن حاكمت حوثياً واحداً على قضية قتله للمواطنين، وفقًا لوكالة خبر للأنباء.

وأفادت المصادر بأن قيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، يعطون توجيهات مباشرة بتصفية كل من يعترض طريق المليشيات في تسلطها على الناس أو يحاول الدفاع عن حقه من العصابة الحوثية التي صعدت من عمليات نهب الأراضي والممتلكات.

وبحسب المصادر فإن احتجاجات قبائل عمران على مقتل الشيخ السكني، ومن بعده احتجاجات أبناء قبائل خولان على مقتل أحد سائقي الشاحنات، ومن ثم احتجاجات أبناء قبائل الحيمة على مقتل شرطي المرور، واليوم احتجاجات قبائل أرحب على سفك مليشيات الحوثي لدم أحد أبنائها يؤشر على قرب اندلاع ثورة شعبية قبلية ضد الحوثيين.

وكان مصدر قبلي في العاصمة صنعاء قال إن مجاميع مسلحة من قبائل أرحب لا تزال منذ أيام تفرض حصاراً من جميع الاتجاهات على المنطقة الأمنية الخامسة شمال المدينة، للمطالبة بتسليم قتلة أحد أبناء القبيلة للقضاء.

ومنح أبناء القبيلة، مليشيات الحوثي مهلة لتسليم الجناة وإحالتهم للتحقيق، وهددوا باقتحام المنطقة الأمنية في حال استمرار مماطلة مشرفي المليشيات في قسم الشرطة القريب من جولة النصر.

وتخوفاً من تطور الاحتجاجات القبلية منعت النقاط الأمنية الحوثية في مداخل العاصمة صنعاء الشمالية دخول رجال قبيلة أرحب بعد توافد عدد منهم للمطالبة بتسليم الجناة.

وسبق تلك الحادثة بأيام قليلة قيام قيادي حوثي بارز من صعدة بارتكاب جريمة أخرى مماثلة تمثلت بقتله وسط العاصمة شرطي مرور يدعى أحمد نشوان من أبناء قبائل الحيمة في ريف صنعاء.

وأقدم القيادي الحوثي صدام كزمة على قتل رجل المرور، بعد محاولة الأخير إيقافه أثناء قيادته دورية حوثية بسرعة جنونية وفي الاتجاه المعاكس للسير في شارع الستين الشمالي بالعاصمة.

وأعقب تلك الجريمة بساعات اقتحام مسلحين من قبائل الحيمة بأسلحتهم العاصمة والتجمهر بالقرب من مكان الحادثة، مطالبين بوضع حد لجرائم الاعتداء والقتل الحوثية المتصاعدة.

وكان رجال قبيلة بني حشيش، شرق العاصمة صنعاء، قد تجمهروا بعد مقتل أحد أبناء القبلية قبل أكثر من شهرين على يد قيادي حوثي من أبناء خولان، بعد امتناعه عن دفع جبايات للمليشيات الحوثية والتي تفرضها على الشاحنات أثناء دخول صنعاء، لكن المليشيات لم تقم بتسليم القيادي الحوثي للعدالة والتي تعطيهم المليشيات حصانة من أي محاكمات وهو ما تسبب في هدر دماء اليمنيين.

المصدر: وكالة خبر

زر الذهاب إلى الأعلى