اليونيسف تمول كتاب مدرسي للحوثيين يشجع على العنف والتطرف والإرهاب
في فضيحة جديدة للأدوار المشبوهة للمنظمات الدولية في تقديم خدمات لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية، تواصل منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة، طباعة الملازم والكتاب المدرسي للمليشيا الحوثية الملغم بالطائفية والإرهاب، لإنشاء جيل كامل متسلح بالأفكار الإيرانية المتطرفة والخطيرة.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، صورة لغلاف كتاب التربية الوطنية التي تطبعه منظمة اليونيسف لمليشيا الحوثي الإرهابية، وعليه حرب قتالية، يظهر المقاتلين في المناطق الحدودية بين اليمن والمملكة العربية السعودية.
وكتاب التربية الوطنية الذي تموله اليونيسف، مخصص لطلاب الثاني الإعدادي، أي مستهدفة أطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 13 و 14 عامًا، وهو ما يعني إعدادهم قتاليًا، ما يشكل خطورة كبيرة على أجيال اليمن، تدعمه منظمات دولية.
وتساءل الناشطون، عن أسباب تمويل الأمم المتحدة، لطباعة كتب مدرسية حوثية، تحتوي على أفكار إرهابية وتحريض على العنف.وتمويل مثل هذه الأفكار، لم تكن الأولى، إذا مولت منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي باليمن، في مارس 2021، ورات الخطاب الإعلامي التحريضي والطائفي لفرق مليشيات «الزينبيات» ضد ما تسميه «العدوان»، في إشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المنظمات الدولية تبتلع ملايين الدولارات المقدمة من المانحين باسم الإنسانية، تقوم بتنفيذ مشاريع تحرض على استمرار الحرب، وتفخيخ أجيال اليمن، بمثل هذه الأفكار الإرهابية.
وقال آخرون، إن وضع صور الأسلحة وتمجيد القتلى في الصراع الدائر على أغلفة الكتب المدرسية للمرحلة الأساسية هي خطوة أخرى في سلسلة خطوات ممنهجة لعسكرة التعليم العام من أجل تهيئة الأطفال عقليا ونفسيا لتقبل فكرة الذهاب إلى جبهات القتال والموت في سبيل شعارات عنصرية.