خطير.. الحوثيون يطلقون سراح عنصرين من تنظيم القاعدة لهذه المهمة!

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء التي تحتلها المليشيا الحوثية الموالية لإيران، إن الجماعة أفرجت عن عنصرين من تنظيم القاعدة، في إطار التفاهمات الأخيرة بين التنظيم والجماعة الإرهابيتين.

وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن نفسها خوفًا من ملاحقة الحوثي لها، أن المليشيا أطلقت سراح عيدروس المسعودي وعبدالله المسعودي، المعتقلان في سجن الأمن القومي بصنعاء منذ عدة سنوات.

وأكدت المصادر أن إطلاق سراح عنصرين من تنظيم القاعدة، يأتي في إطار التنسيق الحوثي مع تنظيم القاعدة، للقتال معهم في مناطق التماس، وإرسال العناصر الإرهابية إلى داخل المحافظات المحررة، بهدف تهديد الأمن والاستقرار فيها، والتمويه أنها تقاتل تنظيم القاعدة.

ويأتي إطلاق سراح الحوثيين، بعد أيام من عرض وزارة الخارجية الأمريكية مبلغ 9 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال إبراهيم البناء وإبراهيم أحمد القوي اللذان أرسلتهما إيران إلى اليمن للقتال مع الحوثيين.

و الخميس 8 يوليو 2021، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تخصيص 5 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن قيادي بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي، يتواجد في اليمن يدعى إبراهيم البنا.

والجمعة 2 يوليو 2021، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة مالية تصل إلى 4 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن القيادي البارز في تنظيم القاعدة إبراهيم أحمد محمود القوسي، الذي يسعى لتنفيذ أعمال إرهابية في اليمن.

وأضافت الخارجية الأمريكية، أن “هذا الإرهابي (القوسي) ترك بلده السودان ليتلقى الأوامر من قيادة القاعدة في إيران ليعيث خرابا في اليمن وأهله”.

وفي 23 يونيو 2021، أعلنت واشنطن، عن مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقودها إلى زعيم تنظيم “القاعدة” في اليمن، خالد باطرفي، الذي يقوم مع أتباعه بإراقة دماء الأبرياء في اليمن.

وتؤكد هذه الأنباء، المعلومات التي تشير إلى أن جماعة الحوثي نسقت مع عناصر تابعة للقاعدة، كانوا معتقلين لديها إطلاق صراحهم مقابل إرسالهم للقتال في مناطق التماس، وإرسال البعض منهم إلى داخل المحافظات، لتهديد الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، بأمر من إيران.

وأوضحت المعلومات التي سبق ونشرها «الحديدة لايف»، أن التحركات الحوثية الأخيرة في التنسيق مع تنظيم القاعدة، يهدف لتهديد الأمن والاستقرار، واستغلال ذلك لصالحها، وتصوير إلى الرأي العام، أن المناطق الخاضعة لسيطرتها تنعم بالأمن والاستقرار على عكس المحافظات المحررة.

زر الذهاب إلى الأعلى