المليشيا الحوثية تضاعف من عملياتها الإرهابية بحق أبناء التحيتا
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الجمعة 2 يوليو 2021، قصفًا مدفعيًا، على مزارع مواطني مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، ضمن جرائمها المتواصلة.
وقالت مصادر محلية، إن مزارع المواطنين الواقعة جنوب غرب التحيتا، تعرضت لقصف بعدد من قذائف الهاون أطلقتها مليشيا الحوثي من أماكن سيطرتها.
وأوضحت أن القصف الحوثي كان على فترات متقطعة خلال ساعات النهار وبصورة عشوائية، ما أحدث خوفًا وهلعًا في صفوف المزارعين، كما أدى إلى تعطيل أعمالهم في الحقول الزراعية.
ومنذ 17 مايو الماضي قتل وأصيب 11 مدنيًا بنيران مليشيا الحوثي في ذات المديرية، فيما سقط 29 مدنياً في مختلف مناطق الساحل الغربي.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وخمسة أشهر على توقيعه.