مراكز الحوثي الصيفية تفخيخ عقول الأطفال و تعرضهم لاعتداءات جنسية وجسدية

تمارس المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، سياسة تفخيخ عقول الأطفال والأجيال القادمة من خلال مراكزها الصيفية المنتشرة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وكشفت مصادر تربوية ومحلية لـ«الحديدة لايف»، عن عزوف معظم الأهالي عن إلحاق أبنائهم بالمراكز الصيفية الحوثية  بعد أن  تحدث الأنباء عن تعرض العديد من  الطلاب للعنف الجسدي والجنسي بشكل متزايد مؤخرا وسط تكتم شديد من قبل الحوثيين وأهالي الطلاب المغرر بهم.

وأكدت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها،  حدوث جرائم اغتصاب وعنف جسدي ونفسي في تلك المراكز الصيفية، إضافة إلى غسل ادمغة الأطفال بالأفكار والمعتقدات الحوثية المتطرفة.

يأتي ذلك مع تصاعد التحذيرات للآباء والأمهات وأولياء الأمور من خطورة إلحاق أبنائهم أو السماح لهم بالالتحاق بهذه المراكز التي تنتهي بالطلاب اما  بمعارك الحرب الحوثية او بالاعتداءات الجسدية والجنسية.

إلى ذلك تحدثت تقارير عن تركيز المليشيا الحوثية في المراكز الصيفية على ثلاث محافظات يمنية وهي (تعز والأمانة وعمران)، وبما يقارب نحو 965 مركزًا صيفيًا.

وبالإضافة إلى المخاطر الجسدية التي تتزايد نتيجة ذلك فقد وظفت المليشيا  آلاف من المدرسين الطائفيين للمناهج الشيعية والأفكار الإرهابية؛ بهدف غرس الأفكار الهدامة.

و حذر حقوقيون وناشطين وجهات مختصة، أولياء الأمور في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية، من السماح لأبنائهم بالالتحاق بالمراكز، التي تنتهك حققوق الطفولة، وتسعى لإجبار الأطفال أن يكونوا وقودًا لحرب تقودها المليشيا بهدف خدمة الأجندة الطائفية والإيرانية في البلاد.

وناشد حقوقيون، الآباء والأمهات بالمحافظات التي تسيطر عليها المليشيا، وفتحت فيها مراكز صيفية، بالمحافظة على أبنائهم فلذات أكبادهم وعدم تركهم فريسة لأفكار الجماعات التي وصفها بـ”الطائفية والعنصرية والإرهابية”.

وبينت إحصاءات صادرة  في وقت سابق عن جهات مطلعة أن عدد المراكز التي افتتحتها المليشيا الحوثية في كل من أمانة العاصمة، 185 مدرسة صيفية ووظفت 599 مدرسًا طائفيًا، وتعز، نحو 130 مركزًا صيفيًا، في محافظة عمران، نحو 650 مدرسية في محافظة عمران، ووظفت 2500 مدرسًا طائفيًا.

وأكدت المصادر، أن نحو 88 مركزًا صيفًا أخر، وزعته الجماعة على بقية المحافظات، غير أنها كثفت ذلك على محافظات (تعز والأمانة وعمران)، لتمثيلها النسبة الأكبر من عدد الأطفال والشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى