اتلاف لغم بحري من مخلفا المليشيات الحوثية في البحر الأحمر (فيديو)
اتلفت الفرق الهندسية للقوات المشتركة بالتعاون مع خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، يوم الخميس 10 يونيو 2021، لغمًا بحريًا ضمن مسح متواصل بعد العثور على شبكة ألغام بحرية مثبتة في قاع البحر زرعتها المليشيا الحوثية في منطقة سيول التابعة لأرخبيل حنيش عرض البحر الأحمر غربي اليمن.
وقال مصدر في هندسة القوات المشتركة، إن إتلاف اللغم البحري على مقربة من أرخبيل حنيش يأتي في سياق جهود تطهير المنطقة من شبكة ألغام عثر عليها وتحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني حيث تم تفكيكها في وقت سابق أمس الأول (الاثنين 7 يونيو 2021).
وأكد المصدر أن الفرق الهندسية وبالتنسيق مع خفر السواحل، وسعت مساحات المسح لتشمل كافة مناطق الاصطياد في الجزر المحررة والمناطق الحساسة القريبة من ممر الملاحة الدولي لتأمينه.
و الاثنين 7 يونيو 2021، اعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، عن اكتشافها شبكة ألغام بحرية من مخلفات المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، جنوب جزيرة حنيش الكبرى.
وأوضح المصدر، أن شبكة الألغام البحرية التي زرعتها المليشيا مثبتة بصاعق في عمق البحر على بعد 450 متر من الياسبة.
الألغام الحوثية في الحديدة
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة في مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.