إخماد مصادر نيران حوثية بالدريهمي ردًا على استهداف القرى السكنية
أخمدت القوات المشتركة، الإثنين 7 يونيو2021، مصادر نيران لمليشيا الحوثي استهدفت القرى السكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، غربي اليمن.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة، إن المليشيا الإرهابية، شنت قصفًا بقذائف الهاون والهاوزر والأسلحة الرشاشة على منازل المواطنين في الدريهمي.
وأوضح أن مدفعية القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة على مصادر إطلاق النيران الحوثية، بعد أن تم رصدها بدقة، وذلك ردا على جرائما بحق المدنيين.
وأكد أن تلك الضربات حققت إصابات مباشرة، بين صفوف المليشيا، وتكبدت على إثرها خسائر بشرية ومادية فادحة.
والسبت 5 يونيو 2021، سقط العشرات من عناصر مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح فيما وقع عنصر آخر أسيرًا في قبضة القوات المشتركة بالمديرية ذاتها، خلال محاولتهم التسلل إلى خطوط التماس.
وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وخمسة أشهر على توقيعه.