رغم إعلان إحباطه.. غريفيث يلتقي كينج لمواصلة جهود وقف الحرب في اليمن
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن المبعوثان الأممي والأمريكي إلى اليمن (مارتن غريفيث وتيموثي ليندر كينج)، التقيا، الثلاثاء 1 يونيو 2021، في الأردن لمواصلة جهودما في دفع المساعي الدولية من أجل وقف إطلاق النار باليمن.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في أيجاز صحفي، أن غريفيث وكينج عبرا عن التزامهما بضرورة التوصل لوقف إطلاق النار الشامل في اليمن على الفور، من أجل تقديم الإغاثة الإنسانية الملحة. وأشارت إلى أن اللقاء بحث أيضا نتائج زيارة غريفيث إلى صنعاء.
ولقاء المبعوثان إلى اليمن، تأتي بعد يوم واحد من إعلان، مارتن غريفيث عن إحباطه الشديد من نتائج محادثاته مع قيادات مليشيا الحوثية، الذين صفروا المحادثات، ورفضوا المبادرة السعودية والدولية لإحلال السلام في اليمن.
غريفيث من صنعاء بالأمس: "إن الأنشطة العسكرية في العديد من أنحاء البلاد، بما في ذلك في مأرب، يقوض فرص السلام في #اليمن." النص الكامل هنا: https://t.co/OtCSgkP8F2 pic.twitter.com/qOiy8asQ34
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) ١ يونيو ٢٠٢١
وخلال الأسابيع الماضي، أجرى كل من مارتن غريفيث وليندركينغ، جولات مكوكية في المنطقة لدفع جهود وقف النار إلى الأمام، فيما تحمل الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة تلك الجهود.
ومن المتوقع، أن يغادر البريطاني مارتن غريفثس (69 عاما) قريبا منصبه الذي يشغله منذ 2018، بعد أن عين مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مايو الماضي.
مبادرة سعودية
والاثنين 22 مارس 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية جديدة لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، داعيًا المليشيا الحوثية لقبولها، والإنخراط في العملية السياسية.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، إن مبادرة إنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية.
وأوضح أن المبادرة تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأميركي وسلطنة عُمان، وتهدف للتوصل إلى حل تفاهمي بين كل الأطراف اليمنية.
وفي 9 أبريل 2020، أعلن المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، وقفاً شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا آنذاك؛ إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك، واعتبروه استسلام سعودي للحوثيين.