كتائب القسام تعلن قبول هدنة وتعلن تعليق ضربة صاروخية ضخمة

حذرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس 20 مايو 2021، إسرائيل، من ارتكاب أي عدوان، في الساعات القليلة، قبل سريان وقف إطلاق النار، الساعة الثانية من فجر الجمعة.

وقال المتحدث باسم “القسام”، أبو عبيدة، في تصريح متلفز إن الجناح المسلح للحركة، استجاب “لتدخل الوساطات العربية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل”.

لكنه أضاف محذرا إن “القسام” أعد “ضربة صاروخية كبيرة تغطي فلسطين كلها من أقصى الشمال لأقصى الجنوب”، من حيفا شمالاً إلى مطار رامون جنوباً”.

وتابع “تم تعليق الضربة لنرقب سلوك العدو، حتى الساعة 2 من فجر الجمعة”.

وكانت الحكومة الإسرائيلية، وحركة حماس، قد أعلنتا التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، يبدأ الجمعة، بوساطة مصرية.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في مصر، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، برعاية مصرية، ابتداءً من فجر الجمعة.

وقالت الوكالة، إنه جرى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار “متبادل ومتزامن”، يدخل حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 02: 00 فجرًا بتوقيت فلسطين.

وأردفت: “ستقوم القاهرة بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية، لمتابعة إجراءات التنفيذ، والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة”.

وكان المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل “الكابينيت”، قد أعلن مساء الخميس، رسميًا، قبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره الكابينيت: “قبل المجلس بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية جميعا، المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين وبدون أية شروط، حيث سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ساعة سيتم تحديدها لاحقا”.

وأشار البيان إلى أنّ القيادات السياسية على أرض الواقع هي من ستحدد استمرار المعركة من عدمه.‎‎

والخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى