سيناتور أمريكي: هناك توافق على أن الحوثيين منظمة إرهابية
في سياق ردود الفعل على فرض عقوبات على قادة الميليشيات الحوثية المسؤولين عن الهجوم على محافظة مأرب اليمنية، قال السيناتور الجمهوري توم كوتون، إن قرار إدارة بايدن هو بمثابة تراجع عن قرارها السابق بإزالة الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية، مضيفا أن هناك توافقا الآن على أن الحوثيين جماعة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار في اليمن.
وقال عبر حسابه بتويتر”: :تتراجع إدارة بايدن عن قرارها السابق، وتوافق الآن على أن الإرهابيين يهددون السلام والأمن في اليمن”.
Reversing its previous decision, the Biden administration now agrees that terrorists threaten the peace and security of Yemen. https://t.co/5L5wG9uy6i
— Tom Cotton (@SenTomCotton) ٢٠ مايو ٢٠٢١
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة، فرض عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين اللذين يشكلان تهديدًا لجهود السلام كما تؤدي أفعالهما إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في إشارة إلى محمد عبدالكريم الغماري ويوسف المداني.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة 21 مايو 2021، فرض عقوبات ضد مسؤولين عسكريين بارزين تابعين لميليشيا الحوثي في اليمن، وقالت إن أفعال الجماعة تطيل أمد الحرب الأهلية في اليمن، وتزيد الأزمة الإنسانية فيها سوءا.
وفرضت واشنطن العقوبات على القيادي البارز في الجماعة محمد عبدالكريم الغماري، وحمّلته مسؤولية تنظيم هجمات شنتها القوات الحوثية على المدنيين في اليمن.
وأوضحت الوزارة أن الغماري تولى مؤخرا هجوم الحوثي واسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في مأرب.
ووفقا لمديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة، آندريا غاكي، فإنه “بصفته المسؤول العسكري الحوثي الكبير، محمد عبدالكريم الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي ألحقت الضرر بالمدنيين، والآن يشرف على هجوم في مأرب يضاعف المعاناة الإنسانية”.
والثلاثاء 16 فبراير 2021، أعلنت الولايات المتحدة رسميا، رفع جماعة “الحوثي” في اليمن من قائمة الإرهاب، “مراعاة للوضع الإنساني المزري” وفقًا لما أعلنته حينها وزارة الخزانة الأمريكية.
لكن المليشيا الحوثية، اعتبرت ذالك ضعفًا أمريكيًا، وأعلنت تصعيدها العسكري، على الداخل اليمني، والمملكة العربية السعودية، ووضعت شروطًا تعجيزية للقبول بالحوار السياسي، منها إقالة غريفيث، وشطب القرار 2216، والحوار مع السعودية مباشرة، والاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي.