أمريكا تدعو الحوثيين إلى السلام.. والمليشيا ترد بقصف امدادات الطاقة

دعت الخارجية الأمريكية، الجمعة 19 مارس 2021، ما اسمتهم الأطراف في اليمن، إلى اغتنام الفرصة والجلوس إلى طاولة التفاوض، في ظل تعنت حوثي، ورفض للاستماع للنداءات الدولية لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن جعلت من إنهاء الصراع في اليمن أولوية لها في إطار سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن السعودية والحكومة اليمنية أعلنتا استعداتهما للاتفاق على وفق لإطلاق النار والتفاوض لإنهاء الصراع.

ودعت الخارجية الأمريكية في إيجاز صحفي، المليشيا الحوثية الإرهابية إلى إظهار النية بالالتزام بوقف شامل لإطلاق النار في اليمن والدخول في المفاوضات، ووقف الهجمات على مأرب.

لكن المليشيا الحوثية، ترفض النداءات الدولية، ومستمرة في الهجوم على مأرب شمالي شرقي اليمن، على اعتبار أن الدعوات الدولية هو تراخي منها الجماعة، وهو ما بدا واضحًا من خلال حديث متحدثهم محمد عبدالسلام لقناة الجزيرة القطرية.

واقترحت الخارجية الأمريكية إطارًا زمنيًا سريعًا للحوار بشأن اليمن، بحيث يتم حل قضايا مثل مسألة الموانئ بسرعة، مشيرة إلى أن ذلك سيعالج الوضع الإنساني هناك فورًا.

وردت المليشيا الحوثية الإرهابية على تصريحات الخارجية الأمريكية، بتنفيذ هجوم إرهابي، على مصفاة مستخدمة طائرات مُسيّرة.

وأكد مصدر مسئول في وزارة الطاقة السعودية، إن المليشيا الحوثية استهدفت مصفاة تكرير البترول في الرياض بطائراتٍ مُسيّرةٍ، ونجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

محاولات خطيرة
والخميس 19 مارس 2021، أدان مجلس الأمن الدولي، محاولات الاعتداء الحوثية على السعودية.

وكثفت الميليشيا المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في السعودية في محاولات أثارت إدانات دول عربية وغربية عدة، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.

وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى