ناطق الحكومة اليمنية يفجر مفاجأة بخصوص دعم قطر للحوثيين ويطلب منها هذا الأمر!
انحياز قطري لصالح الحوثيين..
أكد ناطق الحكومة اليمنية، مختار الرحبي، الخميس 11 مارس 2021، أن قطر دعمت المليشيا الحوثية الإرهابية منذ الأزمة الخليجية أكثر من دعم إيران.
وقال الرحبي في تغريده له بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن قطر دعمت مليشيا الحوثي أضعاف ما دعمته إيران خصوصا منذ الازمة الخليجية، نكاية بالسعودية وتصفية للحسابات معها في اليمن.
وتسائل إن كانت قطر ستوقف هذا الدعم بعد المصالحة، في إشارة منه إلى قمة العلا، وزيارة وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك إلى الدوحة الأحد 7 مارس 2021.
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب في اليمن وجه ناشطون وإعلاميون محسوبون على حزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن) انتقادات لاذعة لقطر والتنظيم الدولي للإخوان وحركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين، على خلفية ما اعتبروه دعم هذه الأطراف للميليشيا الحوثية المسنودة من إيران سياسيا وإعلاميا.
قطر دعمت مليشيات الحوثي أضعاف ما دعمته إيران خصوصا منذ الازمة الخليجية وذلك نكاية بالسعودية وتصفية للحسابات معها في اليمن .
فهل سيتم ايقاف هذا الدعم بعد المصالحة.— مختار الرحبي (@alrahbi5) ١١ مارس ٢٠٢١
وتزامنت هذه الانتقادات مع الهجوم العسكري الحوثي على محافظة مأرب، الذي تعثرت أعنف موجاته نتيجة الدفاع المستميت من قبل الجيش اليمني ورجال القبائل والدفع بتعزيزات من مناطق أخرى بهدف صد الهجوم الحوثي.
واعتبر مراقبون أن الانتقادات التي وجهها مقربون من حزب الإصلاح جاءت نتيجة “خيبة أمل” إزاء موقف قطر والتنظيم الدولي للإخوان الذي أبدى انحيازا واضحا لصالح الحوثيين على حساب الفرع اليمني من التنظيم الذي يعتبر سقوط مأرب بمثابة خروج له من المعادلة اليمنية.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الانتقاد العلني والضمني لموقف الدوحة ووسائل إعلامها المساندة للحوثيين، من قبل تيار يمني دأب طوال السنوات الماضية على تبرير موقفها، مؤشر على وصول المصالح المشتركة بين قطر وإخوان اليمن إلى مفترق طرق، نتيجة التباين الكبير في قائمة الأهداف والمصالح النهائية.
وفي 7 يناير2021،أعلن في قمة العلا بالمملكة العربية السعودية، إنهاء الأزمة الخليجية بين الرباعي السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وفي يونيو 2017 أعلنت الحكومة اليمنية تأييدها للخطوات التي اتخذتها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بإنهاء مشاركة القوات القطرية وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر.
وأشارت الحكومة اليمنية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية بدولة قطر “وذلك بعد اتضاح ممارسات قطر وتعاملها مع المليشيا الحوثية، ودعمها للجماعات المتطرفة في اليمن ما يتناقض مع الأهداف التي اتفقت عليها الدول الداعمة للحكومة الشرعية اليمنية”، بحسب بيان الحكومة وقتها.