وزير الإعلام اليمني: التصعيد الإيراني عبر الحوثيين يقوض فرص الحل السلمي

اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الاثنين 8 مارس 2021، أن التصعيد الإيراني الجديدة عبر ذراعه المليشيا الحوثية، وهجومها ضد المملكة العربية السعودية، والتصعيد الميداني في مختلف المحافظات اليمنية، يقوض فرص الحل السياسي في اليمن.

وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات له على تويتر، إن التصعيد الإيراني في اليمن والمنطقة عبر اذرعتها الطائفية وعلى رأسها مليشيا الحوثي يهدد بتعميق الأزمة واستمرار نزيف الدم اليمني، وتقويض فرص الحل السلمي، ويتجاهل معاناة ثلاثين مليون مواطن اكتوو بنار الحرب التي فجرها الانقلاب، ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها.

وأوضح أن ذلك التصعيد هو امتدادًا للسياسات العدوانية التي انتهجها النظام الإيراني منذ الثورة الخمينية وعقيدة نشر الفوضى والارهاب، وهو نتيجة مباشرة لما اعتبرته طهران نهج جديد للإدارة الأمريكية يتجاهل تاريخ التورط الايراني في اشعال الازمات في المنطقة وايديها الملطخة بالدماء.

وأعرب عن استغرابه، من الصمت الدولي على السياسات الايرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والذي شجعها للتمادي في أنشطتها الارهابية.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاتخاذ التدابير الكفيلة بوقف العدوان الايراني وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وحفظ السلم والامن الدوليين.

وأعلنت السعودية مساء الأحد (أمس) تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، وحي سكني في مدينة الظهران، لهجومين لم يسفرا عن سقوط إصابات، بالتزامن مع إعلان المليشيا الحوثية الموالية لإيران في اليمن عن تنفيذ عملية هجومية على السعودية بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.

وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى