تفاصيل دقيقة عن عملية مصرع القيادي الإرهابي يحيى الرزامي في مأرب

قتل قيادي رفيع في المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران في المعارك الدائرة مع المقاومة الشعبية والقوات الحكومية، ما يعد ضربة قاصمة للمليشيا التي قادت الكثير من أبناء اليمن إلى محارق الموت للدفاع عن السياسية الإيرانية في البلاد.

وقال مصدر عسكري، الاثنين 1 مارس 2021، إن القيادي الحوثي يحيى عبدالله عيضة الرزامي، قتل في المعارك الدائرة بمحافظة مأرب، موضحًا أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل عدد من القيادات الميدانية للحوثيين، التي دارت الأسبوع الماضي (أواخر فبراير 2021) في منطقة جبل “البلق” بمدرية صرواح غربي مأرب.

إلى ذل، نقل موقع “يزن” المحلي، عن مصدر أمني، يرجح فيه مقتل “الرزامي”، ضمن قيادات ميدانية أخرى من مقاتلي المليشيا الحوثية في معركة “البلق” غربي مأرب.

وأوضح المصدر، أن الرزامي، كان قد غادر العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها المليشيا، قبل ثلاثة أسابية على رأس كتائب “الحسين” الإرهابية” التي أسند لها مهام تعزيز جبهة القتال في مدرية صرواح وهي من تمكنت بالفعل من اقتحام معسكر  “كوفل” في 9 فبراير 2021.

وبين، أن الكتائب بقيادة الرزامي، كانت قد تقدمت باتجاه منطقة “الزور” هي من هاجمت نهاية فبراير على مواقع القوات الحكومية في جبل “البلق” الاستراتيجي المطل على بحيرة سد مأرب.

ويحيى الرزامي، ينتحل صفة لواء ركن، ومعين من قبل الجماعة الحوثية قائدًا لمحور همدان العسكري.

وبحسب الموقع الذي أورد الخبر، فإن الصريع “الرزامي”، قاد كتائب “الحسين” في عدد من العمليات العسكرية للجماعة، منها عمليات ضد قوات حرس الحدود السعودية، وكذا عملية اقتحام منزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في انتفاضة ديسمبر 2018.

وتدرب يحيى عبدالله الرزامي قائد كتائب الحسين تدرب في إيران على يد الحرس الثوري ثم في بيروت على يد حزب الله، قبل أن يقتل على سفح جبل البلق في مأرب اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى