مأرب.. مصرع 30 عنصرًا حوثيًا في المشجع وتراجع في الكسارة
لقي ما لا يقل عن 30 عنصرًا من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مصرعهم، وجرح آخرون، بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة المشجح غربي محافظة مارب.
وقالت مصادر ميدانية، إن أبطال الجيش والمقاومة سحقوا، الثلاثاء 16 فبراير 2021، مجاميع حوثية حاولت الهجوم في وقت مبكر، على مواقع عسكرية في جبهة المشجح، ولقي ما لا يقل عن 30 حوثياً مصرعهم وعدد من الجرحى، فيما لاذ من تبقى من العناصر المهاجمة بالفرار تحت النيران.
وأوضح أن مدفعية الجيش استهدفت مصادر نيران في ذات الجبهة وتمكنت من إخمادها، ودمّرت مخزن أسلحة في محيط الجبهة وظل ينفجر لأكثر من ساعة، كما دمّرت أطقما كانت في طريقها لتعزيز المليشيات ومقتل وجرح كل من كانوا على متنها.
وفي ذات السياق، دمر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ارتال عسكرية حوثية وآليات عسكرية، وسط مواجهات محتدمة مع القوات الحكومية والمقاومة الشعبية في مأرب.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن هناك أسرى وقتلى حوثيين بالعشرات في المعارك الدائرة بمدرية صرواح، دون تقدم يذكر للمليشيا الموالية لإيران، التي اعتمدت إلى ترويج الإشاعات والتواصل مع القيادات العسكرية بهدف تسليم الجبهات.
ونفى مصدر محلية، ما تروجه المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بالتقدم في أي منطقة بصرواح، مشيرًا إلى احتدام المعارك في “الكسارة” ، غربي المحافظو، مؤكدة عدم صحة سيطرة الحوثيين على المنطقة المهمة بمأرب، وهو ما يشير إلى لجوء المليشيا لترويج الإشاعات بعد اندحارها في المنطقة.
وأكدت أن هناك تراجعًا حوثيًا في الكسارة، بعد أن كانوا قد سيطروا أمس (الاثنين 15 فبراير 2021) على نقطة عسكرية في الخط الأسفلتي لساعات، إلا أن القبائل والقوات الحكومية طردت المليشيا من تلك المناطق وأعادت السيطرة عليها.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.
