الحوثيون يكثفون هجماتهم ضد السعودية ويتحدون الإرادة الدولية
كثفت المليشيا الحوثية الموالية لإيران هجماتها ضد الأعيان المدنية في الداخل اليمني، وعلى المملكة العربية السعودية، منذ أعلنت خروج تقارير صحفية تفيد اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية شطب الجماعة من قائمة المنظمات الإرهابية، وهو ما يفسر الفهم المحدود للجماعة الحوثية.
وقال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح الاثنين 15 فبراير 2021، من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار “مفخخة” أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأوضح المالكي أن محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية بالاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة تمثل جرائم حرب.
وقال التحالف في بيان سابق له، إنه اعترض ودمر 10 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة خلال أقل من أسبوع، بالإضافة إلى تدمير صاروخ باليستي.
وكشف أن قوات التحالف اعترضت خلال الفترة الأخيرة، أكثر من 345 صاروخا باليستيا و515 طائرة مسيرة، معتبرا أن الميليشيا تحاول التأثير على المدنيين عبر الطائرات الانتحارية.
ويعتبر الحوثيين، أن قرار الإدارة الجديدة بالتواصل معهم، ووقف دعم المملكة العربية السعودية في حربها ضدهم، ضوء أخضر لمهاجمة الرياض، وتوسيع سيطرتهم، وهو ما يكشف خطأ الإدارة الإمريكية في التعامل مع جماعة إرهابية.
ويقول مراقبون متخصصون بالشأن اليمني، إن تصعيد المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة، سواء في الداخل اليمني أو على المملكة العربية السعودية، يعكس رفض الحوثيين، وتحديًا للإرادة الدولية الساعية لوقف الحرب في اليمن، وإحلال السلام وفقًا للمرجعيات الدولية.
ويؤكد مراقبون، أن تحركات المليشيا الحوثية الموالية لإيران، تؤكد ارتهانها لإيران، وأنها عبارة عن ورقة ضغط إيرانية ستتفاوض بها فيما يخص الملف النووي، وهو ما يكشف حقيقة التبيعة الحوثية لإيران وأجندتها.