تعيين الأمريكي ديفيد غريسلي منسقًا أمميًا مقيمًا في اليمن
عينت الأمم المتحدة، الجمعة 12 فبراير 2020، الأمريكي «ديفيد غريسلي»، منسقًا مقيمًا للشؤون الإنسانية في اليمن، بدلًا عن ليز غراندي.
وقال موقع “انتليجنس أونلاين” الفرنسي، إن تعيين ديفيد غريسلي، بمثابة وضع أمريكا لبيادقها في اليمن، وتعزيزًا لنفوذها في الملف وخطوة للتحكم بمفاتيح (اللعبة الكبرى) في البلد الذي يعاني من حرب تسبب به الحوثيين منذ أكثر من ست سنوات.
ويشير مصطلح (اللعبة الكبر) في العلوم السياسية، إلى صراع سياسي دبلوماسي بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الروسية طيلة القرن التاسع عشر، دفع بريطانيا حينها إلى السيطرة على أفغانستان.
وتتخذ الأمم المتحدة من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية الموالية لإيران، مقرًا لمكتب تنسيقها في اليمن.
ويرى مراقبون، إن تعيين «ديفيد غريسلي»، يتزامن مع تغيير الأسلوب الأمريكي تجاه المليشيا الأمريكية، التي سترفض قطعًا دخول المسئول الأممي الجديد إلا بموافقة المليشيا الموالية لإيران.
والخميس 4 فبراير، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تعيين تيموثي ليندركينغ، مبعوثَا خاصًا إلى اليمن، في إطار جهود إدارة بايدن، لإنهاء الحرب في اليمن وفقًا لتسوية سياسية.
والأمريكي، «غريسلي»، عمل في مناصب عدة تابعة للأمم المتحدة، منها منسقًا إقليميًا لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ونائبًا للمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة دلى بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.