ناطق المقاومة: تصعيد المليشيا داخليًا وخارجيًا يؤكد عدم قدرتها على التعايش مع دعوات السلام
قال ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد ، إن تصعيد المليشيا الحوثية لعملياتها الحربية في مأرب واستهداف مطار أبها الدولي يؤكد طبيعتها الإرهابية وعدم قدرتها على التعايش مع أي دعوات سلام.
واعتبر دويد في تغريدة له على تويتر، الأربعاء 10 نوفمبر 2021، أن المليشيا الموالية لإيراني تكافئ الذين احتجوا على القرار الأمريكي بتصنيفها كمنظمة إرهابية، وتبعث برسائل ضغط جديدة نيابة عن أسيادها في طهران.
تصعيد المليشيات الحوثية لعملياتها الحربية في مأرب واستهداف مطار أبها الدولي يؤكد طبيعتها الإرهابية وعدم قدرتها على التعايش مع أي دعوات سلام. إنها تكافئ الذين احتجوا على القرار الأمريكي بتصنيفها كمنظمة إرهابية، وتبعث برسائل ضغط جديدة نيابة عن أسيادها في طهران.
— صادق دويد (@SDwaid) ١٠ فبراير ٢٠٢١
ومنذ خروج تقارير إعلامية، تشير إلى اعتزام أمريكا، شطب المليشيا الحوثية الموالية لإيران من قائمة المنظمات الإرهابية، صعد الجماعة من عملياتها الإرهابية في كافة مناطق اليمن، وتحركت نحو مأرب، وزادت من علمياتها الهجومية ضد التحالف الأعيان المدنية السعودية.
وصباح الأربعاء 10 فبراير 2021، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اعتداء إرهابي نفذته ميليشيا الحوثي مستهدفة مطار أبها، مؤكداً السيطرة على حريق طال طائرة مدنية نتيجة استهداف الميليشياالمدعومة من إيران.
وأكد أنه ستتم محاسبة ميليشيا الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي، مضيفاً أن محاولة استهداف مطار أبها وتهديد المسافرين المدنيين جريمة حرب، واعلنت المليشيا الحوثية مسؤوليتة عن ذلك.
وأطلق الحوثيون أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، نحو ثمانية صواريخ بالستية على المدنيين في محافظة مأرب شمالي شرق اليمن، خلفت أضرار مادية كبيرة ومقتل أربعة أشخاص وإصابة 12 آخرين، وفقًا لمصادر محلية.
إضافة إلى ذلك، أطلقت المليشيا الحوثية، عددًا من الطائرات المسيرة المفخخة بإتجاه المدية، لكن تمكنت القوات الحكومية من إسقاط اثنتين منها، وفقًا لذات المصادر.
واعتبرت الحكومة اليمنية أن التصعيد الحوثي الأخير، هو ردًا على دعوات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، وتأكيدًا على استمرار الحوثيين في أعمال العنف والإرهاب.