تقرير دولي: القمع الحوثي يمنع الانتفاضة الشعبية.. وهؤلاء الأخطر على عبدالملك الحوثي
قال تقرير فريق الخبراء الدوليين، إن الشعب اليمني يعاني من استبداد حوثي يزداد يومًا بعد آخر، ويقمع اليمنيون بشكل كبير من قبل المليشيا الحوثية الموالية لإيران، وهو ما يمنع الشعب اليمني من الانتفاضية ضد ممارسة الجماعة الإرهابية الموالية لإيران، ونتيجة التمييز العنصري ضد عامة الشعب لصالح الأسرة الهاشمية.
وأوضح التقرير، أن الحالة الأمنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، خاضعة لرقابة مشددة، يصل الأمر إلى أن الحوثيين يطردون من يُنظر إليهم على أنهم يدعمون «العدو» من جانب أجهزة الاستخبارات العسكرية الحوثية.
ورأى فريق الخبراء الدوليين، أنه وبالرغم من القمع الشديد التي تمارسها الأجهزة الأمنية الحوثية، ضد أبناء الشعب، حتى لا يثورون ضدهم؛ إلا أن التهديد الرئيسي لزعيمها الإرهابي عبدالملك الحوثي، يأتي من داخل الحركة الحوثية نفسها، معللًا ذلك بمقتل حسن زيد في 27 أكتوبر 2020، وقبله مقتل إبراهيم الحوثي في أغسطس 2019.
وقال التقرير، إن القيادة الحوثية جميعهم يتنافسون لإثراء أنفسهم من الموارد الحكومية والعامة والمحدودة، مشيرًا إلى محمد علي الحوثي، وأحمد حامد، وعبدالكريم الحوثي، الذين بنوا قواعد «متنافسة للسلطة»، تم تأمينها من خلال الهياكل الأمنية والاستخباراتية المنفصة التابعة لهم.
واعتبر التقرير، أن ظهور كتل السلطة المتمايزة الحوثية على أساس المصالح الاقتصادية، يقوض من الجهود المبذولة في مجالي السلام والعمل الإنساني، في إشارة من التقرير إلى أن تلك القيادات الحوثية، تتاجر في الحرب، وهي المتسببة في نشر المجاعة بين أوساط الشعب اليمني.