ممثل «الأغذية العالمية» في اليمن يتواطأ مع مليشيا الإرهاب والحوثية (وثيقة)
كشف مصدر مطلع عن تواطؤ ممثل أممي إنساني مع اشتراطات مليشيا الحوثي في التعامل مع مساعدات إغاثية ثبت نهبها من قبلها لصالح قياداتها وأتباعها.
ونشرت وكالة 2 ديسمبر الإخبارية، مذكرة، تتضمن توقيع الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن لوران بوكيرا، في الرابع والعشرين من يناير الجاري، اشتراط تسجيل الشركات المنفذة لمشاريعه لدى المليشيا.
وقالت الوكالة، إن مذكرة بوكيرا اشترطت التسجيل لدى “المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية” الخاص بالحوثيين والذي اشتهر حسب تقارير منظمات يمنية وأممية نهبه للمساعدات الإنسانية الموجهة لليمنيين.
وسبق لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن اتهم مرارا المليشيا الموالية لإيران بالاستيلاء على إغاثات يمولها المانحون باسم المحتاجين في اليمن.
الحوثيون جماعة إرهابية
والأحد 10 يناير 2021، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونجرس، قرارها بتصنيف ميليشيا الحوثي المتمردة في اليمن “جماعة إرهابية” ابتداء من 19 يناير 2021، بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.
وقال وزير الخارجية الأميركي، السابق، مايك بومبيو، إن إدراج جماعة الحوثي في اليمن على قوائم الإرهاب من شأنه التصدي لنشاطها الإرهابي والسعي إلى ردع أي نشاط خبيث آخر للنظام الإيراني في المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في ديباجة القرار، اتخاذ تدابير للحد من تأثيرها على بعض الأنشطة الإنسانية والواردات إلى اليمن، معلنًا استعداد واشنطن للعمل مع المسؤولين المعنيين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغير الحكومية والجهات المانحة الدولية الأخرى لمعالجة هذه الآثار.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن استعدادها لتقديم تراخيص وفقا لسلطاتها والتوجيهات ذات الصلة المتعلقة بالأنشطة الرسمية للحكومة الأمريكية في اليمن، بما في ذلك برامج المساعدات التي لا تزال الأعلى من أي جهة مانحة والأنشطة الرسمية لبعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
وتنطبق التراخيص والإرشادات أيضا على بعض الأنشطة الإنسانية التي تجريها المنظمات غير الحكومية في اليمن وعلى بعض المعاملات والأنشطة المتعلقة بصادرات السلع الأساسية إلى اليمن مثل الغذاء والدواء، وفقًا لبيان الخزانة الأمريكية المتضمن إدراج الحوثيين جماعة إرهابية.