تورط الأمم المتحدة في تهريب قيادات وأموال حوثية
لا تزال الأمم المتحدة تعمل على تهريب قيادات حوثية من وإلى اليمن، بعد أن هرّبت الحاكم العسكري لصنعاء حسن إيرلو في 14 أكتوبر 2020، ضمن 20 خبيرًا إيرانيًا، مع 240 شخصًا وصلوا عبر طائرة عمانية إلى المطار.
وكشف مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي، لـ”الحديدة لايف”، أن طائرة أممية أقلت قيادات حوثية من سلطنة عمان إلى مطار صنعاء الدولي، كان على رأس هذه المجموعة “شرف” نجل القيادي الحوثي علي محمد الكحلاني، بالرغم من نفي مستمر للأمم المتحدة عن تورطها في تهريب قيادات حوثية من وإلى اليمن.
وشرف علي محمد الكحلاني، كان الحوثيون قد أرسلوه إلى كندا لتقديم لجوء سياسي، والعمل على غسل الأموال وتهريبها إلى اليمن، وقيادة منظمات حقوقية لمهاجمة التحالف العربي والحكومة اليمنية، غير أن الحكومة اكتشفت عملياتها الإجرامية في البلاد التي لجأ إليها.
وقالت مصادر مطلعة، إن نجل القيادي الحوثي، فر من كندا عبر تهريب البشر، بعد أن وجهت السلطات القضائية في كندا بالقبض عليه لمحاكمته، بعد اكتشاف عمله في غسل الأموال وتهريبها إلى اليمن، ووصل إلى سلطنة عمان.
وأوضحت ذات المصادر، أن “شرف الكحلاني”، غادر من مطار عمان الدولي عبر طائرة أممية إلى مطار صنعاء، وهو ما يؤكد تورط الأمم المتحدة في تهريب قيادات حوثية عبر سلطنة عمان.
وينفي مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، مرارًا تورطه بتسهيل حركة وتنقلات القيادات الحوثية، ومسؤولين من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، إلى العاصمة اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة الإرهابية الحوثية، غير أن تكرار خروج ودخول القيادات الحوثية، يؤكد تورط المبعوث الأممي إلى اليمن بتهريب هذه القيادات.
ويطالب مراقبون سياسيون، الشرعية اليمنية والتحالف العربي التوضيح عن كيفية تحرك القيادات الحوثية بحرية بين مطاري صنعاء وعمان، وإعلان موقفًا صريحًا من ذلك، لاسيما بعد تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية المليشيا الحوثية جماعة إرهابية.