لماذا اعترض المجلس الانقتالي على قرارات هادي الأخيرة؟
وصف مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، السبت 16 يناير 2021، القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس اليمني المؤقت، عبد ربه منصور هادي، بأنها “تصعيد خطير” و”نسف لاتفاق الرياض”.
وكتب علي الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس، عبر “تويتر” عقب القرارات الجديدة التي نشرتها وكالة الأنباء اليمنية: “مثلت القرارات أحادية الجانب التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي تصعيدا خطيرا وخروجا واضحا ومرفوضا عما تم التوافق عليه، ما يعد نسفا لاتفاق الرياض”.
وأضاف أن هيئة رئاسة المجلس تدرس ما حدث وستعلن موقفا رسميا في القريب العاجل.
والجمعة 15 يناير 2021، أصدر هادي قرارات جمهورية شملت تعيينات في مناصب عدة، بينها رئيس مجلس الشورى ونائب عام للجمهورية اليمنية.
ويقول مراقبون، إن تلك صدرت بعيدًا عن الرئيس اليمني، بهدف تشويه صورته هادي داخليا وخارجيا، وعرقلة عمل الحكومة الجديدة ونسف اتفاق الرياض، وهو ما يشير إلى أن ذلك سيعقب العودة للتصعيد العسكي في أبين.
ويعتبر الرافضون لهذا القرار، إنه بموجب إتفاق الرياض يعتبر المجلس الإنتقالي شريكا في السلطة، وبالتالي لا يمكن أن تصدر أي قرارات إلا بعد التشاور معه وموافقته، وهذا الأمر بطبيعة الحال سيعيد الاعتبار للوظيفة العامة والمناصب الرفيعة في اليمن.