الإعلان رسميًا عن المتسبب في الهجوم على مطار عدن
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، الخميس 14 يناير 2021، أن “نظام إطلاق الصواريخ لدى الحوثيين يقف وراءه خبراء إيرانيون ولبنانيون”.
وأكد وزير الداخلية ابراهيم حيدان في مؤتمر صحفي عقده في عدن، للكشف عن التحقيقات حول هجوم عدن، أن “الصواريخ المستخدمة كانت باليستية، وهي ذات الصواريخ التي ضربت رئاسة الأركان في مأرب”.
وكشفت الداخلية اليمنية أن “الصواريخ التي استهدفت مطار عدن أطلقت من مسافة نحو 100 كيلومتر”.
وأوضحت الوزارة أن “الصواريخ التي ضربت مطار عدن أطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين”.
وضرب هجوم إرهابي مطار عدن، في 30 ديسمبر، لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، قتل 26 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.
وتعرض المطار لهجوم إرهابي بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة.
والأحد 10 يناير 2021، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونجرس، قرارها بتصنيف ميليشيا الحوثي المتمردة في اليمن “جماعة إرهابية” ابتداء من 19 يناير 2021، بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن إدراج جماعة الحوثي في اليمن على قوائم الإرهاب من شأنه التصدي لنشاطها الإرهابي والسعي إلى ردع أي نشاط خبيث آخر للنظام الإيراني في المنطقة.
واعتمد القرار الأمريكي، على العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعة الحوثية بحق اليمنيين، والمناطق المحررة، وزرع الألغام البحرية واستهداف السفن في الخطوط الملاحية الدولية، إضافة إلى عملياتها الإرهابية الأخيرة في مطار عدن الدولي