أول تحرك سياسي حوثي للالتفاف على قرار تصنيفها جماعة إرهابية
كشفت مصادر مطلعة، إن المليشيا الحوثية الإرهابية، أصيبت بالهلع والتوجس من القرار الأمريكي الأخير القاضي بإدراجها ضمن الكيانات الإرهابية ومعاقبة قياداتها كإرهابيين دوليين خطيرين، خوفًا من مصير مجهول ينتظر كيانهم السياسي المسمى “أنصار الله”، وبدأت بتشكيل كيانات سياسية خارج اليمن.
وقالت المصادر لـ”الحديدة لايف”، إن المليشيا الإرهابية الحوثية، وبدفع من الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو في صنعا، وجه بتشكيل تيارًا سياسيًا جديدًا للالتفاف على العقوبات الأمريكية، وتداعياتها في إغلاق مكاتبها التي كانت قد أنشأتها في كل من جنيف، وبروكسل، ولندن، وواشنطن، وبرلين وموسكو، وسلطنة عمان، والتي تستغلها الجماعة للترويج لأنشطتها الفكرية الخبيثة أو ما تسميها مظلوميتها، والإساءة للتحالف العربي ولليمنيين.
وأوضحت المصادر ، إن المليشيا الحوثية، أعلنت ما يسمى “تيار التوافق الوطني”، ودفعت بأكاديميين محسوبين عليها كايوب الحمادي وعلي الديلمي سفير اليمن السابق في لبنان والمقيم في كندا.
والأكاديمي أيوب الحمادي، حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية الدفع به الى الواجهة في العام 2014م ليكون رئيس للحكومة من طرفها، لكنها فشلت في ذلك وتم التوافق حينها على خالد بحاح.
وبينت تلك المصادر، أن “تيار التوافق الوطني” هو مشروع كهنوتي جديد مثله مثل حزب الحق التابع للحوثيين، الذي من خلاله تغلغلوا إلى الحكومة والبرلمان، يسعون من خلاله لفتح مكاتب تمثيل في مناطق عدة من العالم لاستكمال ترويج أنشطتها الإرهابية وغسل الأموال.
وطالبت المصادر من الحكومة اليمنية برصد مثل تلك المشروعات الكهنوتية والتعميم بها إلى مكاتبها في العالم على اعتبار أن تلك مشاريع تابعة لجماعات إرهابية، وأن التعامل مع مثل تلك المنظمات أو الأحزاب هو تعامل مع الإرهاب يهدد الأمن والسلم الدوليين.
والأحد 10 يناير 2021، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونجرس، قرارها بتصنيف ميليشيا الحوثي المتمردة في اليمن “جماعة إرهابية” ابتداء من 19 يناير 2021، بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وككيان إرهابي دولي مدرج بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن إدراج جماعة الحوثي في اليمن على قوائم الإرهاب من شأنه التصدي لنشاطها الإرهابي والسعي إلى ردع أي نشاط خبيث آخر للنظام الإيراني في المنطقة.