النظام الإيراني ينتهج سلوك العصابات ويشرعن اعتداءاته على اليمن
قالت الحكومة اليمنية الشرعية، الأربعاء 28 أكتوبر 2020، إن “تقديم الضابط في فيلق القدس الإرهابي المدعو حسن إيرلو أوراق اعتماده حاكماً عسكرياً إيرانياً لصنعاء، يؤكد استمرار نظام طهران المضي في سياساته الاستفزازية”.
ونددت بمحاولات النظام الإيراني إضفاء طابع قانوني لعدوانه السافر على اليمنيين، وشرعنة تدخلاته وأجندته التخريبية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي .
جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الذي أشار أيضاً، إلى أن ما قام به نظام طهران من تهريب لضابط متورط في أنشطة إرهابية ولم يسبق له تولي مهمة دبلوماسية، ومحاولات تكريسه حاكما عسكريا لها في صنعاء، هو سلوك العصابات وليس الدول.
وقال إن ذلك “تجاوز صارخ لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الصادرة في العام 1961 والتي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول”.
ولفت الإرياني، إلى أن تلك التحركات انتهاك لمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول واحترام سيادتها واستقلالها، وتجاوز للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار 2216، مشيرا إلى أن ذلك تأكيد” لانتهاج طهران مسار التصعيد في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي بإنهاء الحرب وإحلال السلام المبني على المرجعيات الثلاث” .
واعتبر وزير الإعلام اليمني، استمرار صمت المجتمع الدولي غير المبرر عن هذه الممارسات العدوانية، بأنها “شجعت النظام الإيراني على المزيد من التمادي في سياساته الرامية لفرض نفوذه عبر ميليشياته الطائفية ونشر الفوضى والإرهاب.
كما أكد أن هذا الصمت يؤسس لسابقة تشرعن للميليشيات الإرهابية، ولن تقتصر آثارها المستقبلية على اليمن والإقليم.
وظهر سفير إيران لدى ميليشيات الحوثي والقيادي في الحرس الثوري الإيراني، المثير للجدل حسن ايرلو، الثلاثاء، للمرة الأولى علنيا في صنعاء خلال تسليم أوراق اعتماده لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، هشام شرف.
ولم يعمل حسن ايرلو في السلك الدبلوماسي قط، وهو مدرب مختص على الأسلحة المضادة للطيران، قام سابقاً بتدريب ميليشيات حزب الله اللبناني.