الأكبر منذ 2014.. أول دفعة أسرى تصعد الطائرة في سيئون

بدأت الخميس عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، في أكبر عملية منذ 2014 ، وبدأت الدفعة الأولى مكونة من 109 أشخاص، بمغادرة مطار سيئون عبر طائرة خاصة بالصليب الأحمر الدولي، متجهة إلى مطار صنعاء.

وكانت المتحدّثة باسم اللجنة التي تتولّى الجانب اللوجستي في عملية التبادل هذه، أوضحت في وقت سابق اليوم أن فرقها متواجدة في عدد من المطارات المشاركة في عملية النقل. وأضافت أن “الاستعدادات جارية، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها نأمل أن تتم عملية الافراج في الساعات القليلة المقبلة”.

دفعة ثانية غدا
وقالت مصادر في الصليب الأحمر إن عملية التبادل الخميس 15 أكتوبر 2020، تشمل 480 أسيرا حوثيا مقابل و250 تابعين للحكومة، في حين ستتم عملية تبادل الدفعة الثانية الجمعة 16 أكتوبر، بالإفراج عن 200 أسير حوثي مقابل 251 أسيرا من المقاومة الجنوبية والساحل الغربي، وسيتم نقلهم عبر مطاري صنعاء وعدن.

وتتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسيئون الخاضعة لسيطرة الحكومة.

يشار إلى أن اتفاق تبادل الأسرى في حال استكمل خلال هذين اليومين، سيعد أول اختراق فعلي يحققه المبعوث الأممي منذ توليه مهمته قبل نحو عامين ونصف، قد يشكل تمهيدا لإطلاق سراح جميع الأسرى، كما نص عليه اتفاق ستوكهولم.

تبادل 15 ألف أسير
وكان الجانبان توافقا في محادثات السويد في كانون الأول/ديسمبر العام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، لكن عمليات تبادل محدودة جرت منذ التوقيع على الاتفاق.

وتعد عملية التبادل المقررة أن تنفذ اليوم وغدا الأكبر منذ بداية الصراع إثر الانقلاب الحوثي، في منتصف 2014 .

زر الذهاب إلى الأعلى