ناطق المشتركة يكشف عن موقف جديد لـ«غريفيث» يُجمل صورة الحوثي في أمريكا

كشف الناطق الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، أن مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، قدم إحاطة مغلوطة إلى الكونجرس الأمريكي بشأن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، حتى لا يتم إدراجها في قوائم الإرهاب.

وقال “الدبيش” في تغريدة له على تويتر، السبت 10 أكتوبر 2020، “المبعوث الدولي إلى اليمن، بأنه في مهمة إدارة الأزمات وليس حلها”، دون أن يرد مزيدًا من التفاصيل.

والأربعاء 7 أكتوبر، أوقفت تويتر، حسابات قنوات المسيرة الإيرانية الموجهة للداخل اليمني، ونافذة الحوثيين للعالم، قبل قرار أمريكي مرتقب بتصنيف المليشيا جماعة إرهابية.

والسبت 26 سبتمبر 2020، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الإدارة الأميركية تدرس إقرار خطوات جديدة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران في إطار تضييق الخناق على إيران في نشر إرهابها في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت واشنطن بوست، التي أوردت الخبر نقلًا عن مصادر في البيت الأبيض، أن مسئولين يبحثون بجدية تصنيف جماعة الحوثي المتمردة كمنظمة إرهابية.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن الإدارة الأميركية تريد تكثيف الضغوط على المتمردين الحوثيين لزيادة عزلة إيران الراعية للحوثي، مشيرًا إلى أنها قد تصنف قادة الحوثيين على أنهم “إرهابيون عالميون”.

واعتبرت الصحيفة، أن تصنيف أعضاء الحوثي على أنهم “إرهابيون عالميون” سيمنع تمويل أنشطتهم المسلحة، وسيجعل تقديم الدعم لهم أمرا غير قانوني، إضافة إلى أن هذا الأجراء سيساهم في تجميد الأصول المالية للجماعة.

وبينت الصحيفة الأمريكية، أن الإجراءات الأميركية المفترضة ضد الحوثيين ستكون ذات تأثير رمزي لأن جماعة الحوثي معزولة أصلا، غير أن معلومات تشير إلى أن هناك أموال طائلة تتسلمها الجماعة من دول مجاورة.

واعتبرت الصحيفة أن تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية سيعني إقرارًا أميركيًا بأنه من المستبعد نجاح الأمم المتحدة بعقد اتفاق سلام في اليمن قريبًا، وهو ما يعني اللجوء للحل العسكري معها كما حصل مع أي منظمة إرهابية، وهو ما يطلبه اليمنيين في الوقت الراهن.

وكشفت إحاطة مارتن غريفيث إلى الكونجرس الأمريكي، دعمه للجماعات الإرهابية، وخصوصًا المليشيا الحوثية الموالية لإيران، إضافة إلى أنها أكدت تقارير سابقة اتهمته بالعمل على تعقيد الأزمة اليمنية وإطالة أمد الحرب في البلاد.

ويطالب جميع اليمنيين دون استثناء مارتن غريفيث بمغادرة عمله كوسيط أممي للأزمة، بعد فشله الذريع، وعمله المستمر في تعقيدها، إضافة إلى مساعدته للحوثيين في غرس مفاهيم الطائفية الإيرانية في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى