المليشيا توسع من مناطق الاشتباكات.. والقوات المشتركة تفشل محاولة تسلل بالمنظر
تصدت القوات المشتركة لمحاولات تسلل نفذتها مليشيا الحوثي، الجمعة 9 أكتوبر 2020، في قطاع المطار وحي المنظر بمدينة الحديدة غربي اليمن.
وقال مصدر عسكري، إن عناصر من المليشيا الحوثية حاولت الإقتراب من خطوط التماس في قطاع المطار وحي المنظر داخل مدينة الحديدة، وتم التصدي لها بكل قوة واستبسال.
وأوضح، أن القوات المشتركة تصدت للمليشيا وضاعفت خسائرها بمصرع وجرح أعداد من عناصرها، التي تحاول الدفع بهم لتحقيق مكاسب على الأرض بغرض تقوية شروطها التفاوضية.
وتكبدت المليشيات اليوم خسائر بشرية ومادية جسمية في الدريهمي ومدينة الحديدة، على أيدي القوات المشتركة، جراء تصعيدها العسكري الفاشل وخرق الهدنة الأممية.
وأنهى الحوثيون ضمنيًا اتفاقية ستوكهولم، بعد أن شنوا هجومًا غير مسبوق على مناطق عدة للقوات المشتركة في محافظة الحديدة، دون اكتراث للهدنة الأممية أو لقرارات مجلس الأمن.
والخميس 8 أكتوبر، وبعد ساعات قليلة من ترحيب ناطق المليشيا الحوثية الموالية لإيران، محمد عبد السلام ببيان المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن، نفذت المليشيا حربًا مفتوحة على الأرض في عدة مناطق وزادت من تصعيدهت العسكري بمحافظة الحديدة.
غير أن يقضة القوات المشتركة، أحبطت ذلك الهجوم، ووجهت ضربة قاسية جديدة للجماعة الإرهابية وكبدتها خسائر جديدة جراء تصعيدها المتواصل في جبهة الساحل الغربي، وفقًا لمصدر عسكري ميداني.
لكن المليشيا الحوثية الموالية لإيران استنجدت بالمبعوث الدولي، وهددت بتفجير الناقلة صافر، في حال استمرار القوات المشتركة دفاعها عن النفس وتصديها لعناصرها الإرهابية.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام وعشرة أشهر على توقيعه.