القوات المشتركة تسقط طائرة حوثية مسيرة في سماء يختل شمال المخا (فيديو)
أسقطت القوات المشتركة الأربعاء 7 أكتوبر 2020، طائرة مسيرة تابعة للمليشيا الحوثية المدعومة من إيران شمال مدينة المخا الساحلية.
وأفاد الإعلام العسكري، أن القوات المشتركة رصدت طائرة مسيرة تابعة للمليشيات الحوثية في سماء مدينة يختل شمالي مديرية المخا، وسرعان ما تم التعامل معها وإسقاطها.
وأطلقت مليشيات الحوثي الطائرة، بعد فشلها الذريع في اختراق الخطوط الأمامية بالحديدة وتكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح على أيدي القوات
والثلاثاء 7 سبتمبر 2020، أعلن ملتقى حوثي موسع ضم عدد من المشائخ المواليين للحوثيين وقيادات في الجماعة، عدم الالتزام باتفاق ستوكهولم، وإرسال كتائب مقاتلين من “شباب تهامة” لما أسمته مضاعفة دعم جبهات الساحل الغربي بالسلاح والرجال والمال، بعد ستة أيام من هجوم حوثي عنيف على المناطق المحررة.
يأتي ذلك في سياق التصعيد العسكري الخطير الذي تمارسه المليشيا الحوثية استعداداً منها لتفجير الأوضاع عسكرياً ونسف الهدنة الأممية وعملية السلام في الحديدة.
عدم جدية الحوثي للحل السياسي
ويقول مراقبون سياسيون، إن التحركات الحوثية في الحديدة، وإعلانهم تعزيز مناطق التماس بمليشيا، يثبت عدم جدية الحوثيين في العمل السياسي لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، بل ويؤكد انها جماعة لا تعرف إلا لغة القوة.
وحذر المراقبون من استمرار التحالف العربي والحكومة اليمنيىة من العمل في اتفاقية ستوكهولم التي كانت بمثابة طوق النجاة للمليشيا الحوثية، معتبرين أن استمرارها يهدد الشرعية اليمنية، بل ويساعد ذراع إيران في طمس الهوية العربية والإسلامية للشعب اليمني.
ودعا المراقبون، بسرعة الرد على الخروقات الحوثية، التي أعلنت عدم التزامها باتفاق ستوكهولم من خلال عملياتها العسكرية على الأرض، والهجوم المتواصل على القوات المشتركة محاولة منها السيطرة على مناطق محررة، مطالبين أن يكون الرد من خلال الإعلان المماثل عبر تجميد اتفاق ستوكهولم وتحرير الحديدة.
وأكد المراقبون السياسيون، أن تحرير الحديدة وموانئها، قد يساهم كثيرًا في نهاية الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أبناء اليمن، من خلال إعادة التعمير الذي سيتم بعد تحرير المحافظة، إضافة إلى توفير فرض عمل، وفتح مطار الحديدة لليمنيين.
فشل أممي
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام وعشرة أشهر على توقيعه.