التحالف العربي يعلن إحباط عملية إرهابية حوثية في البحر الأحمر
احبط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الاثنين 5 اكتوبر 2020، عملية إرهابية وشيكة في جنوب البحر الأحمر.
وقال التحالف العربي، إنه اكتشف ودمر زورق حوثي مفخخ ومسير عن بعد بالقرب من الصليف في البحر الأحمر بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأوضح المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن تم إحباط هجوم إرهابي وشيك من قبل ميليشيا الحوثي جنوب البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي الإراهيبة مستمرة بتهديد خطوط الملاحة البحرية جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
يأتي ذلك، بالتزامن مع تصعيد المليشيا الحوثية الموالية لإيران، عمليات خروقاتها للهدنة الأممية، ومحاولاتها المتكررة في تسجيل تقدم عسكري والسيطرة على مناطق القوات اليمنية المشتركة.
ويقول محللون سياسيون، إن المليشيا الحوثية، تحاول أن تفرض واقعًا جديدًا في الحديدة، كما فرضته في الجوف ومأرب بعد أن انسحبت قوات تابعة لحزب الإصلاح، وسلمت للمليشيا مناطق في نهم والجوف، ونصف مديريات مأرب؛ إلا أن صلابة القوات المشتركة تفشل المخططات الحوثية، وهو ما يكشف ضعف القوات الحوثية.
وأوضح المحللون، أن العدد الهائل من القتلى الحوثيين، في الحديدة، وعدم تمكنهم من التقدم شبر واحد في مناطق كثيرة يحاول الحوثيين فتح جبهات فيها، دلالة قاطعة على أن ما حدث شمالي شرقي صنعاء (نهم والجوف ومناطق من مأرب) دلالة واضحة على التهاون من المليشيا والسماح لها بالتقدم نحو تلك المناطق، رغم ضعف المليشيا، وعدم قدرتها على الصمود لساعات معدودة كما يحدث ذلك بشكل يومي في مواجهتها مع القوات المشتركة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عام وعشرة أشهر من توقيعه.