أكثر من 130 قتيلًا وجريحًا حوثيًا نتيجة الهجوم الفاشل على الدريهمي

أكدت مصادر محلية وشهود عيان في مدينة الحديدة سقوط أكثر من 130 من مليشيا الحوثي بين قتيل وجريح خلال الهجمات التصعيدية الفاشلة التي نفذتها يوم أمس على المناطق المحررة في مدينة الحديدة وريفها الجنوبي.

وأفادت مصادر اعلامية، أن استنفارا شهدته المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية مساء أمس (الجمعة 2 أكتوبر 2020) للبحث عن متبرعين بالدم لعديد من المستشفيات الواقعة تحت سيطرتها في مدينة الحديدة وضواحيها الشمالية والشرقية وصولا إلى صنعاء نتيجة الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها في هجماتها الفاشلة على المناطق المحررة بمدينة الحديدة والدريهمي.

وأحصت المصادر ما لا يقل عن 30 قتيلا من مليشيا الحوثي ونحو 100 جريح جرى نقلهم من جبهات القتال عبر سيارات إسعاف إلى عديد من المستشفيات بالأحياء الواقعة تحت سيطرتها في مدينة الحديدة وباتجاه صنعاء ، حيث فرضت المليشيا إجراءات أمنية مشددة على المرافق الصحية، وفقًا لما نقلته وكالة 2 ديسمبر.

وكانت المليشيات الحوثية تلقت، أمس الجمعة، هزيمة قاسية في مدينة الحديدة جراء خروقاتها المتصاعدة والتي ترقى لنسف اتفاق وقف إطلاق النار في جبهة الساحل الغربي.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن المليشيات الإجرامية التابعة لإيران رمت كل ثقلها بهجوم واسع شمل كافة خطوط التماس من قطاع المطار جنوبا حتى كيلو 16 ومدينة الصالح شرقا، وسرعان ما انكسر أمام يقظة وصلابة الأبطال.

وجاء الهجوم الحوثي الفاشل في مدينة الحديدة غداة هجوم مماثل من ذات المليشيات في قطاع مدينة الدريهمي انتهى بالفشل الذريع وخسائر فادحة في صفوفها.

زر الذهاب إلى الأعلى