لماذا يعاني الكثيرون من صرير الأسنان؟
صرير الأسنان هو حالة يعاني منها بعض الأشخاص، لكن الكثيرين لا يدركون تماما أنهم يفعلون ذلك. ويمكن أن يكون الضرر الناجم عن هذه الحالة شديدا للغاية.
ومع التوتر والقلق في جميع الأوقات بالنسبة للكثيرين، قد تحدث الحالة المعروفة باسم طحن الأسنان. وتحدثت الممرضة فانيسا تشارست من مؤسسة London Real Skin حصريا مع صحيفة “إكسبرس” البريطانية لتفسير سبب صرير الأسنان وكيف يمكن للمرء تخفيف الحالة.
وقالت الممرضة تشارست: “صرير الأسنان، المعروف أيضا باسم صرير تطاحن الأسنان، هو نتيجة صرير الناس على فكهم وطحن أسنانهم، إما بشكل لا شعوري أثناء النهار أو في الليل أثناء النوم”.
وتابعت: “تشمل الأعراض آلام الوجه والصداع وآلام الأذن وتصلب في الفك. ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤثر قوة الطحن على مينا الأسنان”.
وعندما سُئلت الممرضة شارست عن سبب تعرض بعض الأشخاص لطحن الأسنان أكثر من غيرهم، أجابت: “يقال إن صرير الأسنان غالبا ما يكون له صلة مباشرة بالتوتر والقلق واضطرابات النوم، ولكن السبب الدقيق لذلك ما يزال غير واضح. والعوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم على الأرجح في صرير الأسنان تشمل عوامل نمط الحياة مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول والتدخين وبعض الأدوية”.
وفيما يتعلق بالضرر الناجم عن صرير الأسنان، حذرت الممرضة تشارست: “مع ظهور أعراض مثل تصلب مفاصل الفك، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الفك الصدغي (TMD) وهو حالة تؤثر على حركة الفك ويمكن أن تشعر بشيء مثل قفل الفك. ويمكن أن يؤدي أيضا إلى تآكل الأسنان بمرور الوقت، وربما إلى إتلاف أي حشوات في الفم”.
وتشمل أعراض صرير الأسنان:
• الأسنان المفلطحة أو المكسورة أو المكسور أجزاء منها
• تآكل مينا الأسنان، ما يؤدي إلى ظهور طبقات أعمق من الأسنان
• زيادة ألم الأسنان أو الحساسية
• عضلات الفك المتعبة أو المشدودة، أو احتكاك الأسنان ببعضها البعض أو إطباقها على بعضها البعض.
• ألم أو وجع في الفك أو الرقبة أو الوجه
• ألم يشبه ألم الأذن، على الرغم من أنه في الواقع ما من مشكلة في أذنك
• صداع خفيف يبدأ في الصدغين
• الضرر الناتج عن المضغ على خدك من الداخل
• اضطراب النوم
وللمساعدة في الحد من صرير الأسنان، تنصح الممرضة تشارست: “عادة ما يوصى باستخدام واقيات الفم عن طريق أطباء الأسنان الذين يحددون الواقيات التي تتناسب مع أسنان كل مريض، وذلك لتقييد الحركة ومنع صرير الأسنان من الحدوث”.
كما اقترحت الانخراط في أنشطة من شأنها أن تساعد في تقليل التوتر والقلق مثل اليوغا والتنفس العميق والحصول على تدليك مريح.
وأشارت إلى وجود علاج فعال وآمن للغاية لمشكلة صرير الأسنان والذي يتضمن استخدام الحقن المضادة للتجاعيد والتي يتم حقنها في العضلات لإرخاء العضلات بشكل مؤقت. قائلة: “هذا سيقلل بشكل كبير من صرير الأسنان ويمنع تلف الأسنان المحتمل”.
إذا كان السبب الكامن وراء صرير أسنانك هو التوتر أو القلق، فقد تساعدك العلاجات النفسية، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، كما أنه من المهم أن تحاول الاسترخاء والحصول على نوم جيد ليلا.
وهناك عدد من الأشياء التي يمكنك تجربتها لمساعدتك على الاسترخاء قبل النوم، بما في ذلك:
• اليوغا
•التنفس العميق
•التدليك
•القراءة
•الاستحمام
•الاستماع إلى الأغاني