غضب سعودي من علي محسن والإصلاح ومطالب بطردهم ومحاكمتهم
أفادت تقارير وأنباء عن غضب سعودي متصاعد على الجنرال العجوز علي محسن نائب اليمني، وعلى قيادات حزب الإصلاح في السعودية بسبب غدرهم وخيانتهم للسعودية خاصة بعد فضيحتهم في ملف تبادل الأسرى وصفقة إخراج علي محسن لنجله وإفشال الإفراج عن الأسرى السعوديين المحتجزين لدى الحوثيين.
وبهذا الصدد تناول نشاطين ومغردين سعوديين هشتاقات وكتابات في وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بطرد الإخوان وعلي محسن من السعودية، ودعوة أبناء وأسر الأسرى السعوديين لدى الحوثي للاحتجاج أمام مقر إقامة علي محسن وقيادات الإصلاح خاصة بعد أن قام علي محسن بعقد صفقة إيصال نجله الذي لم يكن معتقل لدى الحوثيين في الأساس مقابل إطلاق سراح قيادات حوثية كبيرة وكذلك صفقات أخرى خطيرة.
وفي ذات السياق طالب سعوديين آخرين بتقديم علي محسن ونجله وقيادات حزب الإصلاح للمحاكمة كونهم تسببوا بإفشال الإفراج عن الأسرى السعوديين بينهم طيارين..
الى ان اطراف سعودية متمسكة بالاخوان رغم معرفتهم بخيانة الاخوان لهم
وخلال الفترة الأخيرة، حرف حزب الإصلاح وقيادته العسكرية، مسار الحرب في اليمن، وأشعل العداء مع أطراف في التحالف العربي، وأبرم اتفاقات سرية مع المليشيا الحوثية الموالية لإيران، تمخضت عن ذلك وقف المعارك في عدة جبهات، وتسليم بعضها، إضافة إلى تبادل الأسرى بشخصيات خطيرة.
ومنذ 26 مارس 2015، شكلت المملكة العربية السعودية تحالفًا عربيًا لدعم الشرعية في اليمن، إلا أنها بعد خمس سنوات لم تتحقق الأهداف كاملة، بسبب تخاذل الإخوان المسلمين في هذه الحرب، وتواصلهم مع الحوثيين سرًا.
وتحتاج اليمن في الوقت الراهن، إلى هيكلة حقيقية للجيش وللحكومة اليمنية، وتشكيل تحالف يمني حقيقي يوقف عبث الإخوان المسلمين أو اي قوى مستفيدة من بقاء اليمن على الوضع الراهن، وبدء عملية عسكرية حقيقية لوقف التمدد الإيراني.