وصول 7 آلاف مهاجر إفريقي إلى اليمن في 6 أشهر

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، السبت، وصول 7 آلاف مهاجر إفريقي إلى اليمن، خلال النصف الأول من عام 2020.

وقالت المنظمة في تقرير، إنه “خلال النصف الأول من عام 2020، وصل 7 آلاف مهاجر إلى اليمن، 90 في المئة منهم من إثيوبيا، فيما أغلب البقية من الصومال”.

وأضاف التقرير أن “معظم المهاجرين إلى اليمن، يسافرون على أمل الوصول إلى السعودية، للحصول على حياة أفضل بدلا من مجرد البقاء على قيد الحياة”.

وتابع: “يصل معظم المهاجرين إلى السواحل الجنوبية اليمنية، وخاصة إلى محافظات لحج وشبوة وحضرموت، حيث تعمل الفرق الطبية المتنقلة التابعة للمنظمة الدولية للهجرة”.

ويعد اليمن منذ سنوات طويلة، وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف العديد منهم للانتقال في رحلتهم الصعبة، إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.

ويشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع اليمني أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.

واقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، ووضعوا قيادات الدولة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمكن من الفرار، ودعا دول الخليج للتدخل في اليمن.

ومنذ 26 مارس 2015، شكلت المملكة العربية السعودية تحالفًا عربيًا لدعم الشرعية في اليمن، إلا أنها بعد خمس سنوات لم تتحقق الأهداف كاملة، بسبب تخاذل الإخوان المسلمين في هذه الحرب، وتواصلهم مع الحوثيين سرًا.

وتحتاج اليمن في الوقت الراهن، إلى هيكلة حقيقية للجيش وللحكومة اليمنية، وتشكيل تحالف يمني حقيقي بعيدًا عن الإخوان المسلمين أو القوى المشكك بها في التواصل مع المليشيا الحوثية، أو مستفيدة من بقاء اليمن على الوضع الراهن، وبدء عملية عسكرية حقيقية لوقف التمدد الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى