تسريب جديد للقيادي الإخواني سالم يكشف تفاصيل مثيرة أبرزها أكذوبة التربة
كشف فيديو جديد مسرب للقيادي العسكري الإخواني في محافظة تعز (وسط اليمن)، عبده فرحان سالم، جزء كبير بما تفكر فيه جماعة الإخوان في اليمن، ونظرتهم نحو التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وفي التسريب الذي تناقله العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي، كشف القيادي في تنظيم القاعدة عضو التجمع اليمني للإصلاح والحاكم العسكري لتعز، مؤامرتهم على التربة في السيطرة عليها بضربة استباقية وفقًا لما جاء في الفيديو.
وهاجم «سالم»، المعين بقرار جمهوري مستشار لمحور تعز برتبة عميد، المملكة العربية السعودية والإمارات، متفاخرًا برفضه عدم مصافحة أي منهم، ووصفهم بـ«الأنجاس»، الذي يشتغلون ضد تعز، وفقًا لقوله.
يأتي تسريب الفيديو، بعد يومين من تسريب مماثل، اعترف مرشد جماعة الإخوان المسلمين والحاكم العسكري لمحافظة تعز (وسط اليمن)، عبده فرحان سالم، بتلقيه دعمًا من قطر وتركيا وإيران، بهدف إفشال التحالف العربي والسيطرة على المناطق المحررة.
وتعهد مرشد الإخوان (أبو سالم) باقتحام المخا والسيطرة على باب المندب، الذي حررته القوات المشتركة اليمنية (ألوية العمالقة وحراس الجمهورية والألوية التهامية) من تحت الحوثين، وهو ما يثبت صحة التحالفات التي تمت برعاية قطرية بين حزب الإصلاح (إخوان اليمن) والمليشيا الحوثية الموالية لإيران.
أجندة مشبوهة
وتزايد الدور الإخواني المشبوه باليمن بشكل لافت خلال العام الجاري، لكن هذه هي التصريحات العلنية الأولى من نوعها، التي تكشف نوايا حزب الإصلاح، لحرف المعركة الأم، وتفجير حروب جانبية ضد المقاومة الوطنية بالساحل الغربي، تنفيذا لأجندة تركية بالسيطرة على ممرات الملاحة بمضيق باب المندب.
وبدأت أولى خيوط المؤامرة تتكشف بالمحاولات المتكررة للهجوم على عدن ومدن الجنوب، فضلا عن الانسحابات الغامضة من جبهات القتال الرئيسية مع مليشيا الحوثي الموالية لإيران، في بعض جبهات “نهم” والبيضاء، قبل أن يتدخل رجال القبائل لاستعادة البعض منها.
وحاولت محور الشر الإخواني، عرقلة اتفاق الرياض، لأكثر من 9 أشهر، قبل أن يتلقى ضربة موجعة، الأيام الماضية، بعد أن نجحت السعودية وبدعم إماراتي، في الدفع قدما بتنفيذه عبر آلية سريعة، أثمرت في أيامها الأولى، عن تعيين محافظ ومدير لأمن عدن وتكليف معين عبدالملك بتشكيل حكومة التوافق المرتقبة خلال 30 يوما.
شاهد الفيديو