الحوثية تواصل خرق اتفاقية ستوكهولم في الحديدة
تواصل مليشيا الحوثي الموالية لإيران، ارتكاب خروقاتها للهدنة الأممية، وسلب فرحة المواطنيين بعيد الأضحى المبارك، من خلال قصفها اليومي بمختلف أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية الواقعة شمال مركز مدينة حيس جنوب الحديدة.
وقال مصدر محلي في حيس، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، استهدفت الأحياء السكنية في حي ربع الحضرمي وحي المحل بالأسلحة الرشاشة، مما خلف حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين واحرمهم فرحة العيد.
وأوضح المصدر، أن الأحياء السكنية من اتجاه الشمال الغربي وقرية بيت مغاري تعرضت لاستهداف حوثي مماثل.
وتواصل مليشيا الحوثي استهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مختلف مديريات محافظة الحديدة، مما ينتج عنها سقوط الآف المدنيين الابرياء منذ انطلاق الهدنة الأممية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.